آخر الاخباررئيسيسياسة

حزب الله يحبط محاولات تسلسل جديدة ويكشف عن عمليات نوعية ؟!

أعلن حزب الله أنه قتل وجرح جنوداً إسرائيليين بعد الاشتباك معهم من مسافة صفر إثر محاولتهم التسلل إلى أطراف بلدة ميس الجبل في الجنوب.

كما أفاد، في بيانات منفصلة، باستهداف مقاتليه تجمعين لجنود إسرائيليين في المنطقة الحدودية خلة وردة جنوب لبنان ومستوطنة المنارة شمال فلسطين المحتلة بصلية صاروخية.

وقال الحزب إنه مقاتليه كمنوا لسرية إسرائيلية بعد رصد دقيق لمحاولتها التسلل إلى أطراف بلدة ميس الجبل مساء الأحد وأمطروها بوابل من القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة.

وتابع أنه دارت مع هذه القوة المُتسللة اشتباكات عنيفة من مسافة صفر، وأن عناصره أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

تابعونا عبر فيسبوك

كما قصف الحزب بالمدفعية تحركات لقوات إسرائيلية قرب بوابة فاطمة في بلدة كفركلا جنوبي لبنان.

وفي بيان آخر، أشار الحزب إلى استهداف قاعدة سنوبار اللوجستية الإسرائيلية في الجولان المحتل بصلية صاروخية.

وفي بيان لاحق، قال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا للمرة الرابعة اليوم تجمعاً لجنود في مستوطنة المنارة بصلية صاروخية.

خسائر إسرائيلية

وفي عملية نوعية، أعلن حزب الله أنه هاجم بطائرات مسيّرة معسكراً لـ “الجيش” الإسرائيلي في منطقة حيفا، بينما أعلنت “إسرائيل” مقتل 3 أشخاص وإصابة 67 شخصا، بينهم 4 حالات حرجة جداً، دون الإفصاح إن كان جميعهم عسكريين.

من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية إنها رصدت 150 عملية إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه “إسرائيل” خلال اليوم.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة حوالي 100 جندي في معارك لبنان وانفجار بنيامينا جنوبي حيفا.

تابعونا عبر فيسبوك

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت “إسرائيل” نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري بالجنوب.

ويوميا يرد حزب الله بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن “إسرائيل” جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

شاهد أيضاً: هل شاركت إيران في التخطيط لعملية طوفان الأقصى ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى