معادلة جديدة يفرضها حزب الله.. إليكَ ما قاله نعيم قاسم ؟!
قال نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم في كلمة متلفزة إنَّ الحزب ما زال قوياً رغم الضربات القاسية التي أصابته، واستعاد عافيته الميدانية وقدراته، مؤكداً أن الحزب قرر منذ نحو أسبوع تنفيذ “معادلة جديدة” ستستمر، وهي “إيلام العدو”.
وأضاف في كلمته الثالثة على التوالي، أنَّ صواريخ المقاومة طالت “تل أبيب” وعطلت مطار “بن غوريون”، ودفعت مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ.
وأشار إلى أنه بـ “إمكان الحزب استهداف أي نقطة في الكيان الإسرائيلي، وسيختار النقطة المناسبة”.
تابعونا عبر فيسبوك
مشدداً على أن إنجازات المقاومة في الميدان خلال أسبوعين كان أفضل مما كانت تتوقعه، وأنَّ مهمتها الأساسية هي “ملاحقة العدو، وتنفيذ عمليات ضده في أي مكان يدخله”.
كما وجّه رسالة للجبهة الداخلية الإسرائيلية أكد فيها على أن الحل هو وقف إطلاق النار، وأردف “أقول للإسرائيليين لا تصدقوا ما يعلنه مسؤولوكم، وانظروا إلى قتلاكم في الحرب”.
وقف إطلاق النار
من ناحية أخرى، ذكر قاسم أن حزب الله طالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لوقف إطلاق النار على “إسرائيل”، والحل بوقف إطلاق النار دون أن تكون هذه الدعوة تعبيراً عن “موقف ضعف”، وإذا كان الإسرائيليون لا يريدون ذلك فنحن مستمرون”.
وأشار إلى أنه بعد وقف إطلاق النار “بحسب اتفاق غير مباشر” سيتمكن المستوطنون الإسرائيليون من العودة إلى الشمال، وتُحدد بعدها خطوات أخرى، لم يحدد طبيعتها.
تابعونا عبر فيسبوك
لكنه حذَّر من أنه إذا استمرت الحرب “فستزداد المستوطنات غير المأهولة في الشمال، وسيكون أكثر من مليوني إسرائيلي في دائرة الخطر”، مؤكداً أن “إسرائيل” كيان غاصب محتل يشكل خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم”.
وأضاف “إسرائيل” ومن وراءها يقاتلون ويرتكبون المجازر، ونحن في وضع يتطلب أن نتخذ موقفاً”، مشيراً إلى أنه لا يمكن فصل لبنان ولا المنطقة كلها عن فلسطين.
مشروع توسعي
وأكد قاسم أيضاً على أن لبنان يقع ضمن “مشروع توسعي إسرائيلي”، محذراً من أنَّ لبنان والمنطقة جمعاء “أمام خطر شرق أوسط جديد على الطريقة الإسرائيلية الأمريكية”.
وأضاف أن مشروع “إسرائيل” في المنطقة “تدميري وإلغائي للمقاومة ولشعب المقاومة”، وأن العالم وبريطانيا وفرنسا وأمريكا متواطئون مع الإجرام الإسرائيلي.
كما ذكر أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد شرق أوسط جديداً”، وأن “إسرائيل” تصنع ما تريد ولا تلتزم بأي قرار دولي، وإذا لم تُواجَه فستصل إلى أهدافها.