كيف سيؤثر قرار تصّدير السّمن النباتي على سعره محليّاً ؟!
أعلنت اللجنة الاقتصادية في سوريّا عن السّماح بتصدير السمن النباتي والمارجرين “الزبدة النباتيّة”، شرط أن تقتصر عمليات التصّدير على الكميات الفائضة عن حاجة السّوق المحليّة.
أمين سر جمعية حماية المسّتهلك بدمشق وريفها “عبد الرزاق حبزة” بيّن خلال حديثه لـ “كيو بزنس”، أن قرار التصّدير لن يؤثر على أسعار السّمن والزبدة النباتيّة، نظراً لوجود العشرات من المنشآت الصناعية المتخصصة في صناعتها.
ودعا حبزة لتجنب استخدام السّمن والزيوت النباتيّة المهدرجة، لما لها من أثر ضار على صحة المسّتهلكين والذي قد يظهر بعد سنوات، نظراً لما تحتويه من مواد غذائيّة مشبعة.
تابعونا عبر فيسبوك
وأكّد على أن السّمن الحيواني والمنتجات الحيوانية بشكل عام أفضل صحيّاً، وعلى الرغم من ارتفاع أسعارها إلّا أن بدائلها غير صحيّة ومفيدة.
يذكر أن سعر كيلو السّمن النباتي ارتفع بمقدار 25% كسائر الموادّ الغذائية، فبلغ سعر الكيلو 45-55 ألف ليرة، بعد أن كان يتروح بين 40-45 ألف ليرة.
وأرجع بعض الصّناعيين وأصحاب المحال التجارية ارتفاع أسعار المواد الغذائية للأوضاع السّياسية في المنطقة بشكل عام، والحرب على لبنان خاصّة.
من جانبه، قال رئيس الجمعيّة الحرفيّة للحلويات والبوظة “بسام قلعجي” في حديث سابق لـ “كيو بزنس”، إن السّمن النباتي مضرّ جداً بالصحّة، وحذّر من مخاطر إدخاله واعتماده في المأكولات والحلويات.
وكانت اللجنة الاقتصاديّة التابعة لمجلس الوزراء السّوري قررت قبل أيام السماح بتصدير الفائض من زيت الزّيتون نحو 12 ألف طن من الإنتاج، فيما أثار القرار غضب وسخط الشّارع السّوري على اعتبار أن ليتر الزّيت يتراوح بين 100-120 ألف ليرة، والصفيحة سعة 20 ليتر تباع بنحو 1.8-2.0 مليون ليرة.
شاهد أيضاً: لماذا انخفضت أسعار الفروج في سوريّا ؟!