آخر الاخباررئيسيسياسة

هل جاءت قمة “بريكس” بجديد ؟!

أصبحت قمة قازان لمجموعة دول “بريكس” محط اهتمام على المستوى العالمي والعربي نظراً لدخول دول عربية لأول مرة في عضوية مجموعة “بريكس”، وتزامنها مع عدة أحداث مفصيلة وحساسة على الساحة الدولية أبرزها حربي غزة وأوكرانيا.

وفي مخرجاتها تطرقت إلى عدة أمور في السياسة والأمن العالميين والصراعات والحروب، والاقتصاد، والطاقة النظيفة.

وجاء في  “إعلان قازان” بعد القمة المنعقدة بمدينة قازان في روسيان دعت الدول المجتمعة إلى وقف إطلاق نار فوري وشامل بقطاع غزة، منددةً بالهجمات الإسرائيلية على أنشطة عديدة لأاول الإغاثة الإنسانية والبنى التحتية.

وتطرق الإعلان إلأى  أن دول “بريكس” ستواصل تطوير التعاون في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والمالية والثقافية والإنسانية، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية لجعل النظام الدولي أكثر عدالة.

تابعونا عبر فيسبوك

وأكد الإعلان أن العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب والثانوية تتعارض مع القانون الدولي، داعيا إلى إزالة تلك القيود التي لها آثار سلبية على المجتمعات.

وذكر الإعلان أن الوضع المتدهور والأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تصاعد، وأن العنف في غزة والضفة الغربية تزايد بشكل غير مسبوق نتيجة العمليات الإسرائيلية.

وأعربت دول “بريكس” عن قلقها إزاء الهجمات الإسرائيلية، ودانت تلك الهجمات التي تستهدف أنشطة الإغاثة الإنسانية والبنى التحتية.

وأكدت بريكس ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى والمعتقلين المحتجزين بشكل غير قانوني من كلا الجانبين، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق ووقف جميع الأعمال العدوانية.

ودعمت دول “بريكس” مبادرات انسحاب الجنود الإسرائيليين من قطاع غزة وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية.

عواقب إقليمية

وحذرت “بريكس” من أن تصاعد الحرب في قطاع غزة يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية على المستويين الإقليمي والدولي.

كما دانت دول بريكس الهجمات الإسرائيلية على لبنان، وطالبت بالوقف الفوري للأعمال العدائية.

تابعونا عبر فيسبوك

وشدد الإعلان على ضرورة تهيئة الظروف لحل سياسي ودبلوماسي يحفظ سيادة لبنان ووحدة أراضيه ويحفظ السلام في الشرق الأوسط.

وتتولى روسيا رئاسة الدورة الحالية لقمة بريكس التي انطلقت أمس الثلاثاء وتستمر حتى غداً الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول.

وجدير بالذكر أن “بريكس” تكتل ذو توجه اقتصادي أُسس عام 2006، ويضم الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا، قبل أن تنضم إليه مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات مطلع 2024.

شاهد أيضاً: حزب الله ينعى هاشم صفي الدين ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى