أزمة نقل “صعبة” تعيشها طرطوس.. والسّبب ؟!
تعاني محافظة طرطوس كباقي المحافظات السّورية من أزمة نقل واختناقات مرورية، خاصّة أوقات الذروة مع بدء وانتهاء الدوام الرسمي، وتتباين الأسباب من جهة لأخرى مع تقاذف المسؤوليات.
“كيو بزنس” رصدت أزمة النقل في المحافظة، وتواصلت من المعنيين للوقوف على حقيقة الأمر.
فمن ناحية يشتكي أصحاب السرافيس عدم عدالة جهاز التتبع وفشل نظام النقاط وقفل الخطوط، إضافة لقلة المخصصات وفق جهاز التتبع المعطّل في أغلب الأوقات، ويخرج عن الخدمة وفق توفر الشبكة والبعض يسكن الريف ويعمل المدينة وهذا يسبب النقص بالكميات.
عدا عن أن معظم السرافيس متعاقدة مع جهات رسمية ورياض أطفال، وتخرج عن العمل مع بدء ونهاية الدوام وهذا يسبب اختناقات بهذه الأوقات.
تابعونا عبر فيسبوك
ومن ناحية ثانيّة، أكّد عدد من الموظّفين الرّكاب أن أصحاب السرافيس سبب الأزمة، يغيبون عند الذروة ويقيمون الخطوط بين بعضهم لزيادة الأجور على المواطن والبعض منهم يبيع المازوت مع بدء الشتاء.
بدوره، قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في طرطوس “آصف حسن” لـ “كيو بزنس”، إن واقع النقل في المحافظة شهد تحسّناً في الفترة الأخيرة، وذلك بعد إلغاء تخفيضات مخصصات المحافظة.
وأضاف، يوجد بمدينة طرطوس 700 سرفيس، وفي بلدتي الشيخ سعد ودوير الشيخ سعد 350، و1200 للخدمة من وإلى الكراج، و1400 سرفيس للمناطق الباقية، في حين بلغ عدد التكاسي العمومية 7000.
وتبقى قضية النقل تشغل بال الجميع وحلها مرتبط بعدة عوامل أهمها المازوت وعدالة أجهزة التتبع والمتابعة الجادة من قبل المعنيين بالمحافظات.
شاهد أيضاً: بعد شهرين.. قرار إدخال الذهب الخام إلى سوريا سينفذ!