لأول مرَّة منذ مُدَّة.. “التنف” في مرمى النيران ؟!
أعلنت الفصائل العراقية استهدافها قاعدة “التنف” الأمريكية جنوب شرق سوريا.
وقالت مجموعة “الثوريون” التي تضم فصائل تتبع لـ”المقاومة الإسلامية في العراق” عبر حسابها في “تلجرام”، إن القصف طال القاعدة بعدة صواريخ وطائرات مسيّرة.
وأدى الهجوم وفقاً لتقارير إعلامية إلى انفجارات قوية داخل القاعدة، مؤكدةً استهداف برج استطلاع في القاعدة.
ولفتت مجموعة “الثوريون” إلى أن عملياتها ستستمر وتتصاعد “حتى خروج آخر جندي أمريكي من أرض العراق الطاهرة”.
تابعونا عبر فيسبوك
بدورها نفت وزارة الدفاع الأمريكية (النتباغون) وقوع هجوم بطيران مسيّر في قاعدة “التنف” العسكرية التابعة للتحالف الدولي شرقي سوريا، بعد أن أعلنت مجموعة عراقية مدعومة من إيران مسؤوليتها عن هجوم ضد القاعدة.
وقال مسؤول في “البنتاجون” اليوم، الاثنين 28 من تشرين الأول، إن الوزارة لا تملك أي تقارير عملياتية أو استخباراتية تؤكد “الادعاءات” حول هجوم استهدف قاعدة “التنف” العسكرية.
“التنف” هي قاعدة العسكرية تتمركز فيها قوات التحالف الدولي بزعم محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتقع شرقي حمص على المفترق الحدودي بين العراق وسوريا والأردن، إلا أنَّها وبنظر الدولة السورية “قاعدة غير شرعية، وتعتبر احتلالاً”.
وتمتد حامية القاعدة على مساحة 55 كيلومترًا، تنتشر فيها قوات محلية سورية معارضة مدعومة من واشنطن.