بيلاروسيا تدعم انضمام سوريا إلى منظمة شنغهاي.. ماهي تلك المنظمة ؟!
أكدَّ وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف، دعم بلاده سعي سوريا للانضمام إلى منظمة شنغهاي.
وجاء في بيان الخارجية السورية الذي استعرض لقاء وزير الخارجية بسام الصباغ بنيظره البيلاروسي في مينسك،-في إطار مشاركته في المؤتمر الدولي الثاني للأمن الأوراسي-، أنَّ ريجنكوف “أعرب عن ارتياحه لمستوى التعاون على الساحة الدولية، مؤكداً على دعم بلاده لسعي سوريا للانضمام إلى منظمة شنغهاي”.
وفي العاصمة البيلاروسية بحث الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الدعم في المحافل الدولية إضافة لبحث تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وكذلك العدوان الإسرائيلي المستمر على الفلسطينيين واللبنانيين.
منظمة شنغهاي ماهي ؟
منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تأسست في مدينة شنغهاي الصينية في 15 يونيو/حزيران عام 2001. وتضم حالياً ثماني دول أعضاء هي الصين والهند وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وأربع دول بصفة مراقب ترغب بأن تصبح كاملة العضوية وهي: أفغانستان وبيلاروسيا وإيران ومنغوليا.
كما تقيم المنظمة علاقات مع ست دول أخرى بصفتها “شركاء الحوار” وهي: أرمينيا وأذربيجان وكمبوديا ونيبال وسريلانكا وتركيا.
في عام 2021 تم اتخاذ القرار لبدء عملية ضم إيران إلى المنظمة كدولة كاملة العضوية ويتوقع أن يصدر قرار الموافقة على ذلك خلال القمة الحالية.
تابعونا عبر فيسبوك
وتقدمت مصر وقطر والمملكة العربية السعودية بطلبات للحصول على صفة “شركاء الحوار”.
ومنذ إنشائها في عام 2001 ركزت المنظمة جهودها بشكل أساسي على قضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب الإقليمي، و الحركات الانفصالية القومية والتطرف الديني. كما أن التنمية الإقليمية باتت ايضاً من بين أولوياتها.
وتتمتع المنظمة بصفة المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 2005. وفي أبريل 2010 ، وقعت أمانتا الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون إعلانًا مشتركًا حول التعاون.
كما أقامت الأمانة العامة للمنظمة شراكات مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة السياحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، بالإضافة إلى تعاونها المستمر مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
تابعونا عبر فيسبوك
وتحافظ إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، وكذلك مركز الأمم المتحدة للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطى على اتصالات منتظمة مع مسؤولي منظمة شنغهاي للتعاون.
تركز أنشطة التعاون على التطورات الأمنية في المنطقة والقضايا الرئيسية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والوقاية من التطرف المسلح. في عام 2017 أقامت إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام مكتب اتصال لها مع المنظمة في بكين.
شاهد أيضاً: رغم التنسيق.. استهداف إسرائيلي للصليب الأحمر اللبناني ؟!