خطوة إسرائيلية تحرج واشنطن.. ماذا يعني حظر “الأونروا” ؟!
أصبحت واشنطن أمام موقف محرج وصعب، بعد إقرار “الكنيست الإسرائيلي” قانوناً يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وبحسب وكالة “رويترز”، فإنه بموجب قانون المساعدات الخارجية الأمريكي، لا تستطيع واشنطن تقديم مساعدات عسكرية لدول تعرقل بشكل مباشر أو غير مباشر إيصال المساعدات الإنسانية الأمريكية.
والأسبوع الماضي، حثت الولايات المتحدة “إسرائيل” على اتخاذ خطوات خلال 30 يوماً، من أجل “تحسين الوضع الإنساني في غزة أو مواجهة قيود محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية”.
ويوم أمس الثلاثاء، أكدت النرويج أيضاً رداً على حظر “إسرائيل” لـ”الأونروا”، أنها ستقدم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات “تل أبيب”.
تابعونا عبر فيسبوك
وقالت إنها تأمل في طرح مشروع القرار للتصويت في الجمعية العامة في الأسابيع المقبلة إذ من المرجح أن يتم اعتماده.
وتابعت على لسان وزير خارجيتها: “توضيح ما هو قانوني وما هو غير قانوني لا يزال أمراً منطقياً، حتى لو لم يتحول إلى تغيير سياسي بين عشية وضحاها”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
الأنباء تتزامن مع زيارة مرتقبة لمسؤولين أمريكيون إلى “تل أبيب”، من أجل مناقشة سبل تطبيق قرار حول وقف الحرب في لبنان.
حيث أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، بأن “مسشتارَي الرئيس جو بايدن، آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، سيزوران إسرائيل غداً الخميس، في مسعى لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان”.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين و”إسرائيليين”، قولهم “إننا نعتقد أن الحزب أصبح أخيراً على استعداد للنأي بنفسه عن فصائل القطاع في غزة”.
ولفت المسؤولون إلى أنه “يمكن التوصل لاتفاق ينهي القتال بين إسرائيل والخزب في غضون أسابيع”.
تابعونا عبر فيسبوك
وكشف المسؤولون أيضاً أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو “بحث مع وزراء وقادة الجيش وأجهزة المخابرات الصفقة المحتملة”.
وقال المسؤولون إن “زيارة مبعوثي بايدن لإسرائيل تدل على أن نتانياهو يؤيد المضي قدماً في إبرام الصفقة”، موضحين أن “هوكشتاين كان ينتظر أن يحسم الإسرائيليون موقفهم بشأن الصفقة قبل التوجه لإسرائيل”.
في السياق، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن “الاتفاق قيد البحث ينص على إعلان وقف إطلاق نار تتبعه فترة انتقالية لمدة 60 يوماً”، مضيفين “الاتفاق قيد البحث مبني على إعادة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701”.
وأشار “أكسيوس” نقلاً عن مصادر، إلى أن “الحزب سينقل أسلحته الثقيلة شمال الليطاني بعيدا عن حدود إسرائيل خلال الفترة الانتقالية”، وقالت المصادر: “الجيش اللبناني سينشر خلال الفترة الانتقالية نحو 8000 جندي على طول الحدود مع إسرائيل”.
وادعت المصادر نفسها أن “جيش إسرائيل سيسحب قواته تدريجياً إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود خلال الفترة الانتقالية”.
شاهد أيضاً : “إسرائيل” تكشف شروطها لإيقاف الحرب في لبنان ؟!
