آخر الاخبارمكس

ما سر ملابس ميلانيا ترامب في البيت الأبيض ؟!

مع احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت، تُعد ميلانيا ترامب واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل، سواء في داخل البيت الأبيض أو خارجه.

ولكن ما يلفت الأنظار بشكل خاص هو خزانة ملابسها الفاخرة التي تثير الدهشة بتكلفتها العالية. لقد ارتدت ملابس صُممت خصيصاً لإبهار الجميع، وهو ما يعترف به حتى منتقدوها.

وتتمتع ميلانيا بميزانية غير محدودة وفريق من المستشارين المتخصصين، بما في ذلك مصمم الأزياء هيرفي بيير، الذي صمم فستان تنصيبها. وعبر هذه الأزياء، أثبتت أنها ليست مجرد عارضة أزياء، بل امرأة ذات طموحات تنظيمية هائلة قد تفاجئ حتى أكثر مؤيديها حماساً.

تابعونا عبر فيسبوك

منذ اليوم الأول لها في المكتب في كانون الثاني 2017، كانت ملابس ميلانيا تحمل دلالات رمزية قوية. فقد اختارت بدلة زرقاء باهظة الثمن من Ralph Lauren، والتي قوبلت بتشبيهات واضحة مع زي جاكلين كينيدي الشهير في تنصيبها. لم يكن اختيارها عشوائياً، بل كان تعبيراً عن الفخامة والتاريخ، حيث استخدمت هذا الزي ليكون جزءًا من التراث الأمريكي.

ولم تكن ميلانيا مجرد سيدة أولى تُظهر أناقتها، بل كانت تعي تماماً أن السياسة ليست مجرد فن الممكن، بل هي أيضاً فن الأداء. ربما، كأول سيدة أولى أجنبية في التاريخ الأمريكي، فهمت الحاجة إلى الأداء البصري بشكل أفضل من بعض أسلافها. على الرغم من بعض الهفوات، مثل الجاكيت الشهير الذي يحمل عبارة “أنا لا أهتم، هل تهتم؟”، إلا أن ميلانيا اتبعت سياسة مدروسة ومخططة بعناية.

وتسعى ميلانيا إلى بناء إرث عائلي، يتجاوز مجرد الملابس الجميلة. حيث احتفظت بأغلب أزيائها في صناديق أرشيفية محكمة، بدلاً من التخلص منها أو توزيعها. إنها تخطط للحفاظ على كل قطعة من أزيائها، لتكون جزءاً من الأرشيف الذي يُظهر دورها التاريخي. وقد أوضحت ذلك في مذكرتها، حيث قالت: “كنت أعلم أن الأنظار ستكون عليّ في هذا اليوم التاريخي”.

وخلال الأيام الأخيرة من وجودها في البيت الأبيض، كان لدى ميلانيا خطط واضحة. بينما كانت الأحداث تتصاعد خارج أبواب العاصمة، كانت هي تقوم بترتيب الزهور وتعديل مواضع الكاميرات لتوثيق لحظاتها الأخيرة. فبينما حاول فريق زوجها مقاومة محاولات الانتقال، كان لدى ميلانيا رؤية واضحة لمستقبلها.

ولم تكتفِ ميلانيا بتجميل بيتها الأبيض، بل قامت بإعادة تأهيل عدد من الغرف، بما في ذلك استبدال الأبواب الماهوجني المتهالكة وإعادة ترميم جدران غرف الطعام العائلية التي أنشأتها جاكلين كينيدي. بالإضافة إلى ذلك، قادت مشروع إعادة تصميم حديقة الورود الشهيرة، حيث اعتبرت ذلك جزءًا من إرثها.

شاهد أيضاً : ما علاقة نمل المنازل بـ”الحسد والسحر”.. إليكم الإجابة ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى