أكد نقيب التخليص ونقل البضائع في الأردن ضيف الله أبو عاقولة، أن التجارة مع سوريا ما تزال ضعيفة بسبب بعض القيود المفروضة على البضائع والسلع.
وتحدث أبو عاقولة عن وجود توقعات بأن يرتفع حجم تجارة الترانزيت ليزيد عن 1000% خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى احتمالية زيادة حجم نشاط الشحن البحري في ميناء العقبة.
وقال إن «الكثير من شركات التخليص السورية قررت التحول لنقل وتوريد البضائع عبر ميناء العقبة، والاستغناء عن الموانئ في اللاذقية وطرطوس، لتوفير الوقت والكلفة».
وأشار إلى أن «الأحداث الأمنية التي تقع على الحدود الأردنية السورية، وعمليات التهريب التي تتصدى لها القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، لم تؤثر على انسيابية نقل وتوريد البضائع، الترانزيت أو التجارة البينية، مع دمشق».
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بأن الحدود الشمالية للأردن أصبحت مستهدفة من تجار المخدرات.
وكان الصفدي، قد تحدث في مقابلة تلفزيونية، عن محاولة الأردن فتح الأفق لحل سياسي في سوريا، قائلاً إن «هناك دوافع لدى بلاده في فتح رحلات الطيران بين عمان ودمشق».
وحول الهدف من ذلك، قال الصفدي: «ما يحاول الأردن فعله هو التأكد من وجود عملية سياسية جادة ستؤدي إلى إنهاء الأزمة، لأنه كان في الجانب المتلقي لآثار تلك الأزمة»، معتبراً أنه «لا يمكن الاستمرار في التركيز على الأساليب التي لم تحقق النتيجة».