بعد فوز ترامب.. أردوغان يعيد أسطوانته القديمة بشأن سوريا ؟!
منذ إعلان فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية سارع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دعوته لزيارة تركيا -(أولاً للصداقة الوثيقة بين الرجلين وثانياً للمصالح المشبوهة التي جمعتهما على هدفِ واحد تجاه الأزمة السورية) حسب خبراء ومحللين.
ووفقاً لخبراء في الشأن السوري فإنّ “أردوغان كشف عن وجهه الحقيقي مع إعلان ترامب فوزه بالانتخابات”، فبعد أن كان يصرِّح وكأنه “حمامة سلام” بدعوة الرئيس السوري بشار الأسد لـ “اللقاء” وحل المسائل بالتفاوض، “عاد ليعزف على وتر “الممر الأمني أو المنطقة العازلة” والعمليات العسكرية بحجة الحفاظ على الأمن القومي التركي”.
تابعونا عبر فيسبوك
أردوغان وفي سياق مراوغاته المعهودة كما يصف البعض قال، إنه سيناقش مع ترامب، مسألة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ودعم واشنطن لقوات “قسد” و”وحدات الحماية” الكردية.
وقال أردوغان، في تصريحات نقلتها صحيفة “حرييت” التركية، “إن بلاده ستواصل محادثاتها مع دونالد ترامب في الفترة الجديدة، عبر “دبلوماسية الهاتف”، وتنظر في انسحاب القوات الأمريكية من سوريا”.
وأضاف أردوغان، أن “أنقرة مصممة على سياستها في إنشاء ممر أمني بعمق 30 إلى 40 كم على طول حدودها الجنوبية مع سوريا”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار الرئيس التركي إلى أن “تركيا مستمرة بلا هوادة من أجل التوغل في عمق سوريا والعراق وملاحقة الإرهابيين هناك والقضاء على الإرهاب من مصدره”، على حد تعبيره.
وزعم أردوغان أن أصغر فجوة تترك لـ “العناصر الإرهابية” تشكل تهديداً كبيراً لأمن أنقرة القومي، مؤكداً على مواصلة الحرب ضد “الإرهاب” دون ترك أي ثغرات.
وتصف الدولة السورية التواجد العسكري التركي “احتلالاً”، كما تتهم دمشق أنقرة بدعم فصائل مسلحة “إرهابية”، في حين كانت المطالب السورية حينما دعا أردوغان إلى التفاوض هي “الانسحاب من سوريا أولاً ثمَّ التفاوض”.
شاهد أيضاً: ترامب يريد إزاحة نتنياهو.. كاتب إسرائيلي يوضح الأسباب ؟!