أزمة السّير تتصاعد في ريف دمشق.. التلاعب “يزيد الطين بلّة”
رصدت “كيو بزنس” واقع أزمة المواصلات في ريف دمشق، ونقلت لسان حال السُّكّان في المنطقة، الذين أكّدوا سوء واقع المواصلات والحركة في عدّة مناطق بالمحافظة.
أحد سكان منطقة المليحة في ريف دمشق أكّد لـ “كيو بزنس”، على أنّ أصحاب محطات الوقود يقومون باقتطاع نحو ليتر أو ليترين من الكمية المستحقة للسائق بشكل علني ومباشر، عدا عن التلاعب بعداد التعبئة المستخدم، بحسب بعض السائقين.
ناهيك عن عدم التزام أصحاب “السّرافيس” بخطوطهم؛ وذلك لكسب المزيد من ساعات العمل، عبر استخدام الكمية المعطاة لهم من الوقود.
حيث يقوم بعض السائقين باختصار المسافة المقدرة لهم والمخصصة في المحافظة للنصف في أغلب الأوقات، إضافة لرفع التسعيرة إلى الضعف.
تابعونا عبر فيسبوك
علاوةً عما ذكر، فقد اشتكى العديد من المواطنين سوء التعامل من قبل السائقين معهم، إضافة للانتقائية للركاب على طول خط السير المخصص.
من جانبه، أشار أحد السائقين خلال حديث لـ “كيو بزنس”، إلى قيام البعض بتسيير جهاز الـ “جي بي إس” دون تحريك وسيلة النقل الخاصة به للتلاعب والحصول على الوقود دون أن يخدم المواطنين في المنطقة التي يعمل بها.
الجدير ذكره أن مراقبي الخطوط في بعض مناطق الغوطة الشرقية يملكون عدة سيارات خدمة “السرافيس” ولا تقوم هذه السيارات بتقديم الخدمة اللازمة للمواطنين بتوجيه من مدير الخط.
ولكن الظاهرة الأسوأ، هي تعاقد الكثير من وسائل النقل كـ “السرافيس” والباصات مع مدارس خاصّة وروضات، وهو ما يسبب حالة الاختناق المروري والوقوف الطويل لعدّة ساعات انتظاراً لأي وسية نقل تؤمن السّكان إلى أعمالهم.
ولفت آخر وهو من سكان الغوطة الشّرقية، إلى أن الاختناقات وسوء حركة النقل محصورة بعدد معين من المناطق في المحافظة، فهناك مناطق كـ “الجديدة” و”الكسوة” مخصص لها “سرافيس” وباصات نقل داخلي، على عكس الغوطة.
شاهد أيضاً: زيادة مخصصات سرافيس “جبلة اللاذقية”