ما مصير “بسطات الكتب” في دمشق ؟!
بيّن مدير مديرية الأملاك في محافظة دمشق “بشار الأشقر ” لـ “كيو بزنس”، أن المكتب التنفيذي في المحافظة وافق على طرح مرآب يتبع لمديرية هندسة المرور يقع خلف مبنى “سانا” ومجمع الأمويين، ضمن المنطقة الفاصلة فوق نفق الخط الحديدي الحجازي، كموقع بديل لإنشاء وحدات بيع للكتب، عوضاً عن الأماكن التي كانت تحت جسر الرئيس
وأشار إلى أنّ مساحة الأرض تبلغ نحو 177 م2، وكانت مرآب يتسع لـ 50 سيارة، وعقب صدور قرار المكتب التنفيذي بتخصيص الأرض لأصحاب بسطات الكتب، تحوّل الملف لمديرية الدراسات الفنيّة في دمشق، لوضع المخططات اللازمة لإنشاء ما لا يزيد عن 20 وحدة بيع ضمن السّاحة المخصصة.
الأشقر أكّد أن المحافظة راجعت الكثير من طلبات الترخيص التي تقدم بها المواطنين، مشيراً إلى أن عدد الطلبات بلغ 22 وهو أكبر من الأعداد التي تم التصريح عنها، والأولوية لأصحاب البسطات التي كانت في المنطقة تحت جسر الرئيس.
و بعد انتهاء مديرية الدراسات بوضع المخطط للسّاحة، والكشف عن الشكل النهائي للنموذج، عِلماً أنّ تنفيذ النموذج على نفقة الشّاغلين للمساحة، وقد تحدد رسم الإشغال وفقاً للقانون المالي للوحدات الإدارية بحسب المساحات المخصصة، منوّهاً بأنّ تكلفة المتر الواحد بـ 3000 ليرة في اليوم.
تابعونا عبر فيسبوك
تنظم للشّاغلين إجازات إشغال أصوليّة، والمهنة تكون حصرية ببيع الكتب، وسيتم تسليم المواقع للحاصلين على تراخيص، وسيكون دور المحافظة في الإشراف على العمل، بحسب ما أورده مدير مديرية الأملاك في دمشق.
وشدد في نهاية حديثه على أن المحافظة لم تشترط على أيّ متقدم بطلب ترخيص بوثيقة معينة، إنما الوثيقة التي تطلب هي “سند الإقامة حصراً من دمشق وصورة هوية وورقة لا حكم عليه”.
وكان نائب محافظ دمشق “علي المبيض” قال في تصريح سابق لـ “كيو بزنس”، إن المحافظة تقوم بتجهيز سوق مناسب لبيع الكتب بشكل متطور وحضاري، يليق بتقديم المادّة الثقافيّة، وفق ضوابط معيّنة.
كما أنّ المحافظة اختارت موقعاً بالقرب من جامعة دمشق في محيط وكالة الأنباء “سانا”، وأكّد على أن الهدف من تلك الخطوة هو الارتقاء بتقديم المادّة الثقافيّة للمتلقي السّوري.
شاهد أيضاً: بعد جدل إزالتها.. “سوق للكتب” وسط دمشق