“البطاقة الوطنية” بديلة لـ”الذكية”.. ما حقيقة ذلك ؟!
نفت محافظة دمشق ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول إلغاء البطاقة الالكترونية والانتقال إلى البطاقة الوطنية، مؤكداً أنه “غير دقيق وفهم بطريقة خاطئة خلال جلسة الحوار حول مدينة دمشق القديمة يوم أمس”.
وأضافت في بيان لها أنه “كان هناك مطالبات من المشاركين بإحداث مركز لاستخراج البطاقة الالكترونية وتمت الإجابة بأنه لا يمكن إحداث مراكز جديدة لعدم وجود ضغط كبير لاستخراج بطاقات جديدة ولا يوجد أي إلغاء للبطاقة الالكترونية”.
تابعونا عبر فيسبوك
يأتي ذلك بعد أشهر من حديث وخطوات جدية اتخذتها الحكومة السورية في سبيل تحول آلية الدعم التي تقدمها للمواطنين إلى دعم نقدي.
ونهاية حزيران الماضي، طالبت الحكومة جميع المواطنين من حاملي “البطاقة الذكية” فتح حسابات مصرفية خلال ثلاثة أشهر، وذلك تمهيدًا لتحويل مبالغ الدعم النقدي إليها لاحقاً عند استكمال منظومة الدعم النقدي وجاهزيتها لخدمة الملف بشكل مناسب، دون تحديد الفترة الزمنية التي سيبدأ بها توزيع الدعم النقدي.
ورغم أن الحديث عن تحويل الدعم إلى نقدي في وقت سابق قوبل بتصريحات حكومية مفادها عدم القدرة على القيام بذلك، ألمحت الحكومة مؤخراً إلى جدية طرحها.
شاهد أيضاً: سوريا.. التضخّم يبتلع الاقتصاد ولا حلول في الأفق ؟!