استثمارات روسية في الساحل السوري دخلت حيز الإنشاء
كشف وزير السياحة محمد رامي مرتيني أن عودة عمل الاستثمارات الروسية في الساحل السوري والبالغ عددها ثلاثة، اثنان منها في اللاذقية وواحد في طرطوس، وهي مجمعات سياحية وتجارية وترفيهية دخلت حيز الإنشاء.
أما عن الاستثمارات العربية والخليجية حصراً، فبيّن مرتيني أن «وزارة السياحة تقدّم كل التسهيلات لكل الشركات العربية والخليجية الراغبة باستئناف عملها في سوريا، وذلك وفقاً للقوانين الناظمة للاستثمار، وذلك ينطبق على كل الشركات الوطنية والعربية والدولية الراغبة بالاستثمار الجديد أو تطوير استثمارها أو إعادة الإقلاع بالمشاريع المتوقفة ، إلّا أن الأولوية – حسب الوزير- للمستثمر الوطني والدول الصديقة كروسيا وإيران»، كاشفاً عن «تعاون جارٍ مع إيران في مجال السياحة».
وتحدث “مرتيني” عن توسيع الطاقة الاستيعابية لمنتجع شاطئ الكرنك لتصل إلى 42 “شاليه” يتسع الواحد منها لـ (5 – 7) أفراد، إضافة إلى خمسة مشاريع جديدة قادمة في اللاذقية وريف دمشق وبحيرة زرزر وموقع بانياس والبسيط، وجميعها مخصصة للسياحة الشعبية، وبأسعار تحددها وزارة السياحة و تبدأ بـ 30 ألف ليرة.
تابعنا على فيسبوك
وكانت، مؤسسة مياه شرب اللاذقية أعلنت في وقت سابق منح شركة روسية مشروعاً استثمارياً جديداً في مجال تصفية مياه الشرب بقيمة وصلت إلى 10 مليارات ليرة، في الوقت ذاته تتولى شركة “سوف انترفود” الروسية تنفيذ الأعمال الإنشائية في أحد سدود مدينة اللاذقية منذ أكثر من عامين باستثمار وصل إلى 7 مليارات ليرة سورية.
في الأثناء تواصل شركة “سوف انترفود” الروسية تنفيذ الأعمال الإنشائية في مشروع سد “فاقي حسن” في منطقة البسيط شمال غربي المحافظة حيث وصلت نسبة التنفيذ إلى 63,9% وفق مسؤولي الشركة، بكلفة تقدر بأكثر من 7 مليارات ليرة.
في السياق ذاته بدأت شركة “STG.LOGISITC” الروسية في شهر أيار الماضي بإعادة تأهيل قرية المنارة السياحية بمحافظة طرطوس.
وتبلغ كلفة المشروع وفق ما أعلنت وسائل إعلام قرابة 90 مليون دولار، وهو مشروع لفندق 5 نجوم يقع على شاطئ مدينة طرطوس، يتضمن أسواقا تجارية ومولاً تجارياً ومسابح وملاعب أطفال وفيلات وصالة مؤتمرات.
شاهد أيضاً: تحذير من وجود مؤشرات للحرائق في سوريا