كيف تحولت إيطاليا إلى “رأس حربة” في الانفتاح الأوروبي على سوريا ؟!
لا تكتفي إيطاليا بمد جسور التواصل مع سوريا، بل تمارس دوراً محورياً لإعادة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودمشق.
إيطاليا عيّنت مؤخراً سفيراً جديداً لها على الأراضي السورية، لتكون أول دولة كُبرى في «مجموعة السبع» تقدم على هذه الخطوة.
إيطاليا وجّهت مع 7 دول أوروبية رسالة عاجلة إلى قيادة «الاتحاد»، بشأن ضرورة مراجعة سياسته في سوريا وفتح قنوات اتصال مع دمشق، هذه الدعوة تعتبرها إيطالياً طريقاً أساسياً لحلّ «أزمة اللاجئين»، التي تشكّل أولوية قصوى في السياسة الأوروبية.
تابعونا عبر فيسبوك
الحراك الإيطالي توِج بتعيين الاتحاد الأوروبي مبعوثاً جديداً إلى دمشق، كما أنه يتماشى مع سياسة رئيسة الحكومة «جورجيا ميلوني»، التي أكدت هدفها التواصل مع دول المنشأ لحل أزمة اللاجئين في إيطاليا.
روما تريد تسهيل العودة الطوعية للاجئين إلى بلدانهم الأصلية، لذلك حثّت دول أخرى مثل ألمانيا على القيام بخطوات مماثلة
اللافت أن إيطالياً قلّصت الدعم المالي للمعارضة السورية في الخارج، إضافة إلى تقليص الدعم عن المؤسسات في مناطق سيطرة الفصائل، لأنها تريد حلّ المشاكل عبر الحوار المباشر مع الدولة السورية.
شاهد أيضاً: 48 ساعة حاسمة.. ما هي آخر تطورات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟