ماذا دار بين الصبَّاغ وبيدرسون في دمشق ؟!
قالت الخارجية السورية إن وزير الخارجية بحث مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون العدوان الإسرائيلي على سوريا ولبنان والنزوح اللبناني إلى سوريا ودعم مشاريع التعافي المبكر في البلاد.
وأشارت الخارجية في بيان إلى أن الصباغ وبيدرسون “بحثا الوضع المتصاعد في المنطقة الناجم عن العدوان الإسرائيلي على سوريا ولبنان، والذي دفع بمئات آلاف السوريين واللبنانيين إلى الداخل السوري هرباً من جحيم آلة القتل الإسرائيلية”.
وتابعت: “في هذا الصدد عرض الوزير صباغ التسهيلات المقدمة من الحكومة السورية للاستجابة لهذا الوضع الإنساني الطارئ، بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها سورية، والتي فاقمتها التدابير القسرية أحادية الجانب اللاشرعية واللاإنسانية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على الشعب السوري”.
تابعونا عبر فيسبوك
وشدد الوزير صباغ على ضرورة قيام الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لوقف انتهاكات وجرائم الكيان الإسرائيلي واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية، وعلى أهمية دعم جهود الحكومة السورية في الاستجابة الإنسانية بما في ذلك دعم تنفيذ مشاريع التعافي المبكر، وفقاً للخارجية السورية.
من جانبه، رحب بيدرسون بالجهود التي تقوم بها الحكومة السورية والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان، وعرض الاتصالات التي يجريها من أجل تنفيذ ولايته، مشدداً على احترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.
شاهد أيضاً: سوريا تحذر من حرب نووية ؟