لماذا ارتفعت أسعار الألبان والأجبان في سوريا ؟!
ارتفعت أسعار الأجبان والألبان في دمشق بشكل ملحوظ، في ظل ركود الأسواق، نتيجة لضعف القدرة الشّرائية، إضافة لحلول فصل الشّتاء الذي يزيد من تكاليف الإنتاج .
أرجع نائب رئيس الجمعية الحرفية للألبان والأجبان “أحمد السّواس”، سبب ارتفاع أسعار مشتقات الحليب، لزيادة تكاليف الإنتاج التي يتحملها الحرفي، من محروقات وكهرباء، إضافة لقلّة كميات الحليب في الأسواق.
وأشار إلى أن الحرفي المسجّل يحصل على 30% فقط من مخصصات المحروقات، وفي أفضل الأحوال يحصل على 50%.
وعن ارتفاع سعر المازوت الصّناعي، أجاب السّواس “معاناة الحرفيين مع المازوت قديمة، لكن كل من لديه قرار صناعي يحصل على 35% من مخصصاته بسعر 8000 ليرة”، لافتاً إلى أنّ أعداد الحرفيين الحاصلين على قرارات صناعية قليل جداً.
السّواس وخلال حديثه لـ “كيو بزنس”، كشف عن انخفاض الإنتاج بنسبة 50-60%، وذلك لارتفاع التكاليف وتراجع القوّة الشّرائية.
تابعونا عبر فيسبوك
وعن الإقبال، قال الأخير” إن ضعف القدرة الشّرائية أدّت لانخفاض المبيعات بشكل كبير، إذ أنّ المستهلك عزف عن الشّراء بكميات كبيرة وبات يكتفي بالوجبة.
وطالب نائب رئيس جمعية الألبان والأجبان بإصدار تسعيرة تموينية أسبوعية أسوةّ بالخضار واللحوم.
وعند سؤاله عن حقيقة استخدام الحليب البودرة في الإنتاج، أكّد الأخير أنّ الحرفيين يعتمدون على الحليب الطازج، لأن عند ادخال البودرة يجب أنّ يضاف إليه الدسم النباتي، عِلماً أنّ الحكومة أصدرت قراراً بمنع استخدامه في المنتجات الغذائية.
كما ذكر في نهاية حديثه أن سعر كيلو الجبنة البلدية 45 ألف، اللبن المصفّى 35 ألف، اللبن 9000 ليرة، الحليب 8000 ليرة، مشيراً إلى أنّ هذه الأسعار مجحفة بحق الحرفي.
شاهد أيضاً: الأسواق في حالة ركود.. لهذا السّبب لم ترتفع أسعار مشتقات الحليب ؟!