خلال انتخابات لبنان.. السوريون ممنوعون من التجول !
أصدرت بلديات عدة في مختلف المناطق اللبنانية خلال الأيام القليلة التي سبقت بدء عملية الاقتراع على الانتخابات النيابية، تعاميم تمنع اللاجئين السوريين من التجول خلال يوم الانتخابات.
وعزز الجيش اللبناني من الإجراءات الأمنية المشددة على الأراضي اللبنانية كافة، لحفظ أمن العملية الانتخابية، وأصدرت وزارة الداخلية اللبنانية قراراً يقضي بمنع تجول الدراجات النارية منذ بدء الانتخابات وحتى الإعلان عن النتائج.
وفي 13 من أيار، طلبت بلدية عرسال عبر صفحتها في موقع “فيسبوك” من اللاجئين السوريين عدم التجول خلال يوم الانتخابات من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءً.
وكان “المركز اللبناني لحقوق الانسان” أدان في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر”، في 13 من أيار الحالي، قراراً صدر عن «بلدية النبطية يقيد حركة اللاجئين السوريين في المحافظة من خلال فرض حظر تجول خلال الانتخابات من الساعة السادسة مساءً يوم السبت حتى الساعة الثامنة مساءً يوم الاثنين».
واعتبر المركز أن القرار«عنصــ.ري وتمييزي، ويشكل انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان وللمعاهدات الدولية ولا سيما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية».
تابعنا عبر فيسبوك
وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن «هناك نحو 839 ألف لاجئ سوري مسجلين لديها في لبنان، وقد اقتصر عدد من عادوا من لبنان إلى سوريا على نحو 71 ألف شخص منذ عام 2016، في حين تقول الحكومة اللبنانية إن هناك أكثر من مليون ونصف سوري يعيشون على أراضيها».
انطلقت صباح اليوم، الأحد 15 من أيار، عملية الاقتراع للانتخابات النيابية في لبنان، وسط إجراءات أمنية مشددة، وإصدار تعاميم بوقت سابق تمنع اللاجئين السوريين من التجول.
وفي تمام الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، فتحت صناديق الاقتراع للانتخابات النيابية اللبنانية في 15 دائرة انتخابية، على أن تقفل عند الساعة السابعة من مساء اليوم.
ويتوجه اللبنانيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار 128 نائباً في البرلمان، من أصل 718 مرشحاً يمثلون 103 قوائم انتخابية.
ويبلغ مجموع عدد الناخبين اللبنانيين 3.9 ملايين ناخباً، بينهم 225 ألف ناخب في الخارج أدلوا بأصواتهم الأسبوع الماضي، وبلغت نسبة مشاركتهم 60%.
وتعد هذه الانتخابات النيابية الأولى منذ 2018 في لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وسط توقعات منخفضة بحدوث تغيير كبير رغم حدة الأزمة، التي يقول البنك الدولي إن الطبقة الحاكمة هي التي تسببت فيها، ورغم الغضب من الانفجار المدمر في مرفأ بيروت عام 2020.
شاهد أيضاً: انتخابات لبنان.. آخر التطورات