التقنين 12 ساعة.. ما سبب تراجع الكهرباء في سوريا ؟!
ازدادت ساعات التقنين الكهربائي في المحافظات السّورية بشكل كبير، بمعدل 10-12 ساعة قطع متواصل، وساعة واحدة وصل، وذلك بعد سيطرة الإرهابيين على المحطة الحرارية في حلب.
أمام ذلك، أرجع مصدر رسمي في وزارة الكهرباء لـ “كيو ستريت”، سبب زيادة التقنين، لزيادة الاعتماد على الكهرباء في التدفئة، بالتزامن مع توقف محطة حلب الأولى بسبب أعمال الصيانة.
وبيّن أن مجموعة توليد الكهرباء الأولى بمحافظة حلب توقفت للصيانة، وبسبب دخول “جبهة النصرة” الإرهابية إلى حلب وقطع الطرق المؤدية لها، حال دون متابعة أعمال الصيانة.
بينما استمرت المجموعة الخامسة بالعمل وفق الاحتياطي المتوفر لديها، وبالكوادر الوطنية باستطاعة 200 ميغا، إلّا أن العصابات الإرهابية تمنع الاستمرار في تأمين الوقود والمواد الأخرى اللازمة لعملها، وهذا ما انعكس سلباً على الواقع الكهربائي في كل المحافظات.
وأكّد على أنّ الوزارة مستمرة بتقديم الكهرباء للأهالي في حلب، لأنها تساعد في استمرار باقي الخدمات المقدمة لهم.
تابعونا عبر فيسبوك
كما نوّه بأنّ الكمية المخصصة لمحافظة حلب هي بين 170 و180 ميغا واط، وهذه الكمية كانت تغطي المدينة الصناعية، والمناطق الصناعية، والاستهلاك المنزلي، والأسواق التجارية، والخطوط المعفاة من التقنين.
أما حالياً ونتيجة لدخول “الإرهابيين” إلى المدينة، وخروج المدينة الصناعية والمناطق الصناعية والأسواق التجارية والخطوط المعفاة من التقنين، تحولت كامل الكمية المخصصة إلى الاستهلاك المنزلي.
وأشار إلى أنه تمت زيادة كميات الكهرباء لبعض المحافظات التي استقبلت إخواننا المهجرين من حلب، ما أدى إلى تغيير واقع التقنين الكهربائي في المدينة، وهذا ما تسبب بتغييره في بقية المحافظات السورية.
شاهد أيضاً: تخريب وسرقة.. لعاب “النصرة” يسيل على مقتنيات أهالي حلب ؟!