آخر الاخباررئيسيسياسة

وزير الخارجية السوري يصل إلى بغداد والسبب ؟!

وصل وزير الخارجية السوري بسام الصباغ برفقة مساعديه حبيب عباس وأيمن رعد إلى العاصمة العراقية بغداد، لعقد اجتماع ثلاثي مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين والإيراني عباس عراقجي.

ويأتي الاجتماع لبحث  آخر تطورات في سوريا على أن يتوجه الصباغ بعد ذلك  إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزارء الخارجية.

وقالت وكالة الأنباء العراقية إن “وزير الخارجية فؤاد حسين يعقد يوم غد الجمعة مع نظيريه الإيراني والسوري اجتماعاً لبحث الأوضاع بالمنطقة وخاصة في سوريا”.

ومنذ الأيام الأولى لهجوم مسلحي النصرة على مدينة حلب وريفها وإدلب ريفها تأهب العراق سياسياً وعسكرياً خوفاً من تبعات الهجوم على الحدود العراقية.

كما ساندت بغداد سوريا منذ الأيام الأولى للهجوم عبر عدة تصريحات واتصالات على مستوى أعلى المسؤولين، وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد قال في مكالمة مع نظيره التركي “أن بلاده لن تقف متفرّجة على التداعيات الخطيرة الحاصلة في سوريا، خصوصاً عمليات التطهير العرقي للمكوّنات والمذاهب هناك”.

و أكد السوداني أنّ كيان الاحتلال تعمّد قصف مواقع للجيش السوري بشكل مهّد للجماعات الأرهابية السيطرة على مناطق إضافية في سوريا، مشيراً إلى أنّ الأحداث تصبّ في مصلحة “إسرائيل”.

تابعونا عبر فيسبوك

ولفت السوداني إلى أنّ العراق سبق أن تضرّر من الإرهاب ونتائج سيطرة التنظيمات المتطرّفة على مناطق في سوريا، مؤكداً أنّ بغداد لن تسمح بتكرار ذلك، ستبذل كل الجهود من أجل الحفاظ على أمنها وأمن دمشق.

وأشار إلى أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها، مشدداً على أنّ “الدول الإسلامية ليست بحاجة إلى انقسام داخلي”، وذكر أنّ هذه التنظيمات لم يكن لها أيّ موقف داعم لشعبنا الفلسطيني، أو أيّ إدانة واضحة للعدوان على غزّة.

وفي  وقت سابق أجرى وزير الخارجية العراقي، اتصالاً هاتفياً مع نظيره السوري بسام صباغ، ، حيث أعرب حسين عن “تضامن العراق مع سوريا في مواجهة المجاميع الإرهابية”، مؤكّداً أنّ زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا، تشكل “تهديداً لأمن المنطقة بشكل عام”،  وفق ما أفادت وزارة الخارجية العراقية.

تأهب عراقي

وكان مصدر أمني عراقي قد أفاد لسكاي نيوز بنشر 3 ألوية من الجيش العراقي ولواءين من الحشد الشعبي على مساحة واسعة من الحدود مع سوريا من شمال سنجار حتى القائم.

وجاء ذلك بعد أن شنت جبهة النصرة المعروفة باسم “هيئة تحرير الشام” مدعومةً بآلاف الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، هجوماً واسعاً من محاور متعددة في جبهتَي حلب وإدلب وحماة.

وأعلن الجيش السوري اليوم استقدامه التعزيزات إلى ريف حماة الشمالي لصد هجمات المسلحين، وتمكن بالفعل من استعادة السيطرة على عدد كبير من القرى والبلدات في ريف المحافظة الشمالي المتاخم لريف إدلب.

 

شاهد أيضاً: بيان لـ”الجيش السوري” بخصوص حماة.. إعادة انتشار خارج المدينة

زر الذهاب إلى الأعلى