روسيا تحد شفراتها النووية على الحدود
كشف التلفزيون الرسمي الروسي أن «موسكو قد تنشر أسلحة نووية تكتيكية على حدودها الأوروبية، إذا سمحت فنلندا والسويد بإنشاء قواعد عسكرية على أراضيها بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”».
وتخلت الحكومة السويدية عن معارضتها لعضوية الناتو، بعد ساعات فقط من تأكيد فنلندا عزمها على الانضمام إلى الحلف.
وقال أحد مقدمي البرامج على محطة “روسية ون”: «السبب الرسمي لدخولهم الناتو هو الخوف. لكن سيكون لديهم المزيد من الخوف بعد انضمامهم للناتو.. عندما تظهر قواعد الناتو في السويد وفنلندا، لن يكون أمام روسيا خيار سوى تحييد التهديد الجديد، من خلال نشر أسلحة نووية تكتيكية».
تابعنا عبر فيسبوك
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، قد قال قبل أسابيع، إن «روسيا قد تنشر أسلحة نووية وصواريخ تفوق سرعة الصوت في معقل كالينينغراد بين بولندا وليتوانيا، رداً على توسع الناتو في بلدان الشمال الأوروبي».
ومن المتوقع أن يبدأ طلب ستوكهولم الرسمي للانضمام للناتو في وقت لاحق الاثنين، بعد مناقشته والموافقة عليه من قبل النواب.
هذا التغيير يأتي من طرف السويد، بعد أن كانت الدولة الاسكندنافية محايدة خلال الحرب العالمية الثانية، كما ظلت خارج التحالفات العسكرية لأكثر من 200 عام.
وحصد التحول في الموقف، الذي قامت به حزب رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون، أغلبية الأصوات في البرلمان السويدي لصالح الانضمام للناتو.
شاهد أيضاً: السويد توافق رسمياً على طلب الانضمام للناتو