أعلن وزير الكهرباء السوري غسان الزامل، أن حجم الوفر المتحقق من تعطيل الجهات العامة والتقنين، الذي بدأ تنفيذه على المنشآت الصناعية يومياً بعد الساعة الخامسة مساءً، لا يتجاوز 150 ميغا واط يجري تحويلها للاستخدامات المنزلية، وأن هذا الوفر لا يغير كثيراً في واقع الكهرباء.
وبيّن الوزير السوري، أن متوسط حجم التوليد خلال الأيام الأخيرة لا يتعدى 2300 ميغا واط يومياً، معتبراً أن هذا الوفر لا يحقق برنامج تقنين ثلاث ساعات ومثلها وصل كما أنه لا يحقق ساعتي وصل وأربع قطع كما يتم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي خاصة مع ارتفاع الطلب على الكهرباء.
وأشار «الزامل» إلى صعوبة تحديد برامج تقنين ثابتة خلال الفترة الحالية، لأن «واقع التوليد والطلب على الكهرباء يتغير يومياً تبعاً للمتوافر من حوامل الطاقة وجهوزية منظومة الكهرباء وتبدلات الطقس»، مضيفاً أن ذلك يرفع الطلب على الكهرباء إلى حدود قياسية ما يسهم في تشكل حمولات عالية على الشبكات تؤدي إلى أعطال وأضرار في منظومة الكهرباء.
وفيما يتعلق بالخط الكهربائي مع الأردن، بيّن «الزامل» أن خط الكهرباء الذي يربط بين الأردن وسوريا وصولاً إلى لبنان تعرض جزء منه لأعمال التدمير والتخريب خلال السنوات الماضية، على مسافة 87 كم بدءاً من الحدود الأردنية-السورية حتى منطقة دير علي
لكن الوزير أكد أن الجانب السوري جاهز فنياً للربط الكهربائي مع الأردن، وذلك بهدف تزويد لبنان بالطاقة الكهربائية.