سوريا.. التحول من المساعدات العينية إلى مساعدات نقدية
كشف مدير عام الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية “لؤي العرنجي” عن أهمية التجربة التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في التحول من المساعدة العينية التي تقدم للعائلات إلى مساعدة مالية.
وأوضح في تصريحات صحفية أنه «سيبدأ تطبيقها في محافظات حلب وطرطوس واللاذقية بشكل مبدئي وهي تشمل كل أنواع المساعدات العينية».
وبيّن أن «المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ستنفد برنامجاً تجريبياً لتحويل المعونات العينية إلى معونات نقدية في المحافظات التي ذكرناها من خلال النقاط التي تؤهل الفرد أو الأسرة للاستفادة من هذه المعونة حيث تكون نسبة الاستفادة 70 % للأسر المهجرة والعائدة، ونسبة 30% من أسر المجتمعات المضيفة، وبمرونة بحيث يكون الاحتياج وتقييم الأسرة هما الأساس بغض النظر عن كونها عائدة أم من المجتمع المحلي».
تابعنا على فيسبوك
ولفت المدير العام إلى أن «المشروع يستهدف الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع من أجل تلبية احتياجاتهم الضرورية، مشيراً إلى أنه سيتم البحث عن هذه الحالات من خلال مسوحات للأسر بالتعاون مع عدد من الجمعيات الفاعلة، وسيتم تجريب المشروع في المحافظات ليعمم في حال أعطى نتائج إيجابية»، مبيناً أن «قيمة المشروع تصل إلى مليار و700 مليون ليرة سورية ستوزع على 2500 عائلة».
وعن سبب التحول للدفع المالي بين العرنجي أن المعونة التأسيسية والصحية التي تقدم للعائلات من مواد مطبخ وبطانيات وغيرها، غالباً ما يتم بيعها في السوق بأقل من ثمنها الحقيقي الذي دفعته المنظمة، وهذا يؤدي إلى خسارة لدى العائلة المستهدفة، حيث إن منح العائلة مبلغاً مالياً يساعدها في توفير ما تراه ضرورياً لمعيشتها هي أقدر على تحديده من أي جهة أخرى، وكذلك الحال ستكون بالنسبة للمساعدات الطبية.
شاهد أيضاً: بتكلفة تصل إلى 600 مليون.. البدء بصيانة عدد من الطرقات في اللاذقية