واتساب يختبر ميزة مغادرة المحادثات الجماعية سراً
تختبر خدمة التراسل الفوري واتساب ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بمغادرة المحادثات الجماعية سراً، دون إظهار تنبيه لجميع المشاركين بشأن مغادرتهم.
ورصد موقع WABetaInfo بدء واتساب اختبار الميزة الجديدة، ونشر شكل الميزة وطريقة عملها، والتي تتمثل في إشعار يظهر للمستخدم المُقدم على محادثة جماعية، يخبره بأن مديري مجموعة الدردشة فقط هم من سيعلمون حول مغادرته.
وأشار الموقع إلى أن تلك الميزة ستكون مفيدة للمستخدم وتحافظ على خصوصيته، وستجعل مغادرته لأي مجموعة “أكثر سرية”، إذ لن يظهر إشعار لجميع المشاركين في المحادثة تخبرهم بمغادرته، كما هو الحال في الوقت الحالي.
وبحسب الموقع، فإن لقطة الشاشة المنشورة في التقرير تم رصدها عبر إصدار واتساب للويب، وبالتالي فإن ذلك يعكس أن الميزة ستصل إلى جميع إصدارات الخدمة على الهواتف والحواسيب الشخصية.
يُذكر أن تلك الميزة تم رصدها خلال منتصف الشهر الماضي، داخل الكود البرمجي لواتساب، وذلك بالتزامن مع إعلان الخدمة عن تبويبها الجديد Communities، الذي يسمح بتنظيم مجموعات الدردشة، ومراسلة مجموعات دردشة متعددة في الوقت ذاته، مما يسهل عملية التواصل.
تابعنا عبر فيسبوك
وتعتبر الميزة الجديدة خطوة مميزة من جانب واتساب لجذب المزيد من المستخدمين وإثراء تجربتهم داخل المحادثات الجماعية، والتي تركز على تطوير تجربة المستخدمين معها بشكل ملحوظ، فقد رفعت الخدمة مؤخراً الحد الأقصى للمشاركين في مجموعات الدردشة إلى 512 شخصاً، وكذلك تم رفع الحد الأقصى لحجم الملفات المسموح بإرسالها من 100 ميجابايت فقط إلى 2 جيجابايت.
وبدأت الخدمة الخضراء مؤخراً في اختبار توسيع نطاق سلطة مديري المجموعات للسيطرة على المحتوى المخالف الذي ينتشر داخل مجموعات الدردشة، حيث كشف موقع “وابيتا إنفو” عمل الخدمة على ميزة تمكن مديري المحادثات الجماعية من حذف رسائل الأعضاء بشكل مباشر من أمام جميع المشاركين.
ولتلك الميزة العديد من المزايا والعيوب بحسب موقع WABetaInfo. فعلى الجانب الإيجابي سيكون متاحاً للمديرين حذف أي رسالة ضمن مجموعة الدردشة أرسلها عضو ما بشكل غير مقصود، وكذلك حذف الرسائل المزعجة والإعلانات التي قد يرسلها البعض داخل المحادثات الجماعية، مما يساهم في توفير تجربة أفضل للمستخدمين.
كما أن بعض الدول مثل الهند، التي تعد واحدة من أكثر الدول استخداماً للواتساب، تبحث ضرورة تحميل مديري المجموعات مسؤولية ما يتم تداوله من جانب الأعضاء داخل تلك المجموعة.
ولكن على الجانب السلبي، سيكون هناك سلطة أكبر في يد المديرين، قد يتم استخدامها من جانب بعضهم بشكل سلبي لفرض الآراء وجعل تجربة التواصل بين الأفراد داخل المحادثات الجماعية أسوأ.
شاهد أيضاً: «واتساب» يحذر مستخدميه من الاحتيال عليهم