هل يمكن طرد تركيا من حلف الناتو ؟!
حال الرفض التركي لانضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو، دون بدء المحادثات بين أعضاء الحلف، حتى الآن، للبت في طلبيهما.
تابعنا على فيسبوك
ورغم أن النقاشات ما زالت مستمرة في هذا الشأن، يتساءل مراقبون ما إذا كان طرد تركيا من الحلف خيارا ممكنا إذا أصرت أنقرة على موقفها، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وتتهم تركيا ستوكهولم وهلسنكي باستضافة عشرات ممن ينتمون إلى جماعات إرهابية، وأنهما رفضا تسليم أي مشتبه بهم للسلطات التركية.
وتصنف أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
وبحسب تقرير نشرته وسائل إعلام أمريكية، يمكن أن يمثل اعتراض أنقرة تحديا حقيقيا لاحتمال انضمام فنلندا والسويد للحلف، إذ لابد من موافقة جميع أعضاء الناتو لقبول أعضاء جدد في الحلف.
ويوضح التقرير أن هذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها فكرة طرد تركيا من الناتو، إذ طُرحت أول مرة عام 2016 حين قام الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان بقمع المعارضة بعد محاولة انقلاب فاشلة.
وفي 2019 طرحت الفكرة مرة أخرى بعدما غزت القوات التركية شمال شرق سوريا، وفرضت السويد وفنلندا حينها عقوبات على أنقرة، فيما اقترح السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، حينها تعليق عضوية تركيا في الناتو.
ويبين التقرير أن حلف الناتو ليس لديه خيار تعليق العضوية أو طرد الأعضاء، ولكن ثمة خيارات لها تأثير مشابه في حال انتهاك دولة عضو المبادئ الواردة في اتفاقية الحلف، إذ يمكن لأعضاء الناتو أن يقرروا بالإجماع التوقف عن مساعدة هذا الحليف.
شاهد المزيد: ثلاثة شهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي