وباء جديد أم مخطط قديم؟
طلبت وزارة الصحة في مدينة نيويورك الأمريكية، اليوم السبت، من السكان المحليين، العودة لارتداء الكمامة، وذلك بعد اكتشاف إصابة أحد المرضى بفيروس من جنس جدري القرود، الذي بات يشكل مصدر قلق للعالم مع احتمال تحوله إلى وباء .
لا يزال مركز السيطرة على الأمراض (CDC) في انتظار التأكيد على أنه جدري القرود، بعد أن ثبتت إصابة المريض بفيروس orthopoxvirus – جنس الفيروسات التي تشمل الجدري، جدري البقر، جدري الجمل، وجدري القرود.
وينتشر جدري القرود في المقام الأول من خلال الاتصال الجسدي، ولكن يمكن أيضاً أن ينتقل عبر الرذاذ التنفسي في الهواء.
وعقدت منظمة الصحة العالمية ( WHO ) اجتماعاً طارئاً لمناقشة التفشي الأخير “غير المسبوق” بعد تأكيد أو الاشتباه في أكثر من 100 حالة في أوروبا.
فيما وصفته ألمانيا بأنه أكبر انتشار في أوروبا على الإطلاق، وقد تم الإبلاغ عن حالات في تسعة بلدان على الأقل – بلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والبرتغال وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة – بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا و أستراليا.
يُعد جدري القرود، الذي يحدث غالباً في غرب ووسط إفريقيا، عدوى فيروسية نادرة مشابهة للجدري، على الرغم من كونها أكثر اعتدالاً.
تابعونا عبر فيسبوك
ويعتبر جدري القرود مرض غير شائع، ومن أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية والصداع والطفح الجلدي الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى بقية الجسم.
وفي السياق، توقع مغردون على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، بأنه ربما يكون تفشي هذا المرض أمر مخطط له بشكل مسبق، إذ قال أحد المغردين: “العجيب أن بيل غيتس حذر من الجدري قبل ستة أشهر والآن بدأ في الانتشار ؟؟!!، كما أنه حذر سابقاً من كورونا ووقعت.. أصبحت النخب الأمريكية تتلاعب بالبشرية حتى تصل للمليار الذهبي.. بمباركة وزارات الصحة في الدول”.
وقال آخر: “في ٢٠١٩، تم تنفيذ محاكاة اسمها “الحدث ٢٠١”، برعاية كل من منتدى الاقتصاد العالمي، مؤسسة بيل غيتس، مركز جونز هوبكنز، عن ظهور فايروس من فصيلة كورونا ينتقل من الخفافيش .. في ٢٠٢١، تم تنفيذ محاكاة وباء “جدري القرود” إلخ … ماذا بعد الجدري؟”.
والجدير ذكره أن خبراء بريطانيين ومن منظمة الصحة العالمية حذروا من أن الأسوأ فيما يتعلق بمرض جـدري القرود لم يأت بعد، وذلك وسط مخاوف دولية من تحول الفيروس لوباء عالمي.
شاهد أيضاً: الأستراليون يصوتون بـ«المايوهات»!