تايوان ترفع درجة التوتر بين واشنطن وبكين

خلال مؤتمر صحفي في طوكيو بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني، أجاب بايدن على سؤال صحفي عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان إذا ما هاجمتها الصين، فرد الرئيس الأمريكي بـ«نعم»، وهو ما أثار غضب بكين.

إجابة بايدن خلال المؤتمر الصحفي اعتبرها كثيرون تعهّداً من بايدن لا لبس فيه بالدفاع عن تايوان، ما دفع الصين لإعلان احتجاجها على تصريحات الرئيس الأمريكي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، اليوم، إن على واشنطن «توخي الحذر فيما يخص تعليقاتها بشأن تايوان»، وأضاف أنه «لا مجال للتهاون أو تقديم تنازلات في أمور تتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها»، لافتاً إلى أن «تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية».

وتعتبر بكين تايوان قضية محورية، حيث ترفض محاولاتها للاستقلال عنها، وسلخها عن الصين، وتؤكد أنها لن تتوانى عن حماية أمنها الإقليمي وسيادتها.

تابعونا عبر فيسبوك

يشار إلى أنه خلال عام 1949، ونتيجة الحرب الأهلية في الصين، هرب أعضاء من الحكومة إلى تايوان وقاموا بتشكيل حكومة هناك، فيما أسس الشيوعيون في الصين، بزعامة ماو تسي تونغ، جمهورية الصين الشعبية.

تتبنى بكين مبدأ “الصين الواحدة”، وتؤكّد أن جمهورية الصين الشعبية هي الجهة الوحيدة المخول لها تمثيل الصين في المحافل الدولية، وتلوّح بين الحين والآخر باستخدام القوة والتدخل عسكرياً إذا أعلنت تايوان الاستقلال، ولا تعترف باستقلال تايوان سوى 22 دولة.

شاهد أيضاً: قناة تلفزيونية تعلن بدء الهجوم الصيني على تايوان.. وتعتذر!