ما حقيقة تقديم السويد الدعم لـ«قسد».. ؟!
نفت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، تقديم أي مساعدة مالية أو دعم عسكري لميليــ.شيا قوات سوريا الديمقراطية في سوريا.
الوزيرة السويدية لصحيفة “أفتون بلاديت” قالت إن «السويد هي مانح إنساني رئيسي للأزمة السورية من خلال المخصصات العالمية للجهات الفاعلة الإنسانية»، مؤكداً أنه «يتم التعاون في شمال شرق سوريا بشكل أساسي من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية».
وأضافت: «لا تقدم السويد دعما مستهدفاً للأكراد السوريين أو الهياكل السياسية أو العسكرية في شمال شرق سوريا، لكن السكان في هذه المناطق يشاركون، بالطبع، في مشاريع المساعدة هذه».
وكان ناشطون تداولوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لمنشورات قالوا إن «الطائرات التركية ألقتها في بلدة منغ، شمالي حلب، تحث الأهالي على الابتعاد عن المقرات العسكرية في البلدة، بالتزامن مع الحديث عن عملية عسكرية قد تجريها تركيا في المنطقة».
تابعنا على فيسبوك
ونص أحد المنشورات الموجهة إلى أهالي بلدة منغ وما حولها على مناشدة الأهالي بالابتعاد عن جميع المقرات العسكرية من البلدة ومحيطها.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين 23 من أيار، أن بلاده بصدد استكمال إنشاء المناطق الآمنة بمحاذاة حدودها الجنوبية، شمالي سوريا، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وأضاف أردوغان، «سنبدأ قريباً باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة بعمق 30 كيلومترًا على طول حدودنا الجنوبية (في إشارة إلى الحدود مع سوريا)».
وبمجرد انتهاء تحضيرات الجيش والاستخبارات والأمن، ستبدأ العمليات، والقرار بهذا الشأن سيتخذ خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، في 26 من أيار الحالي.
وفي 20 من كانون الثاني عام 2018، أطلقت أنقرة عملية اسمتها «غصن الزيتون»، انتهت بسيطرة “الجيش الوطني” على مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، وإبعاد “قسد” عنها.
شاهد أيضاً: أمريكا تحذر تركيا من شن عملية عسكرية شمال سوريا