صديق الراحل سمير صبري: لم يحضر ابنه الجنازة، وطردنا عائلته من العزاء لهذا السبب!

كشف المنتج السينمائي المصري الدكتور عادل حسني الصديق المقرب للفنان المصري سمير صبري تفاصيل صادمة عن الأيام الأخيرة من حياة صبري وعلاقته بابنه وعائلته.

وبين حسني أن سمير صبري لم يشاهد ابنه سوى مرتين في حياته، وكان سبق أن أرسل له يبلغه بنبأ مرضه وانتقاله للعلاج في مستشفى للأمراض الصدرية، واكتشف أنه أرسل لابنه على عنوان قديم له كان يقيم ويعمل فيه منذ 15 عاماً، وتبين لاحقا أنه تركه وانتقل لمكان آخر.

وأضاف أن سمير صبري لم يعلم إن كان ابنه قد تلقى الخطاب من عدمه، لكن حسني شدد على أنه من المؤكد قد علم بنبأ وفاة والده عبر السوشيال ميديا لكنه لم يحضر أو يشارك في الجنازة.

وكشف حسني أن سمير صبري ليس له أشقاء أو شقيقات، ولكن له أبناء خال وعم  إلى أنهم لم يتواصلوا معه طوال حياته أو خلال فترة مرضه، ولم يشاركوا في الجنازة وعندما حاول بعضهم الحضور في العزاء تم طردهم.

وكشف حسني تفاصيل عن الأيام الأخيرة من حياة سمير الذي ترك مبلغا مالياً منذ علمه بمرضه الخطير لتدبير نفقات جنازته وعزائه، وتم الإنفاق على الجنازة والعزاء من الأموال التي تركها لهذا الأمر.

وكان الناقد الفني المصري عمرو صحصاح قد كشف أن صبري وفي الفترة الأخيرة كان يدرك أن وفاته أصبحت قريبة، وأنها قادمة لا محالة، خاصة بعدما أبلغه الطبيب المعالج بأن قلبه مُتعب للغاية، وأنه مُعرض للتوقف في أي وقت، لذلك تخوف من الجلوس في منزله بمفرده خشية أن يرحل دون أن يشعر به أحد، مضيفاً أن صبري توفي تماما كما توقع، داخل غرفته بفندق إقامته.