اتحاد الفلاحين عن وزارة الزراعة: «لم تفِ بوعودها» !
كشف رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين “محمد الخليف” أنه «رغم وعود وزارة الزراعة بتأمين أصناف جديدة من بذار القطن لكنها لم تفِ بوعودها».
“الخليف” وفي تصحريات صحفية أوضح أن «أصناف البذار التي توزع على مزارعي القطن حالياً قديمة وذات مردود إنتاجي ضعيف»، مبيناً أنه «يجب العمل على تأمين كل مستلزمات الإنتاج من أسمدة وبذار ومحروقات لري الأراضي والتوسع كذلك بزراعة المحصول بهدف تشجيع المزارعين على زراعة القطن».
وأشار “الخليف” إلى أن «مزارعي القطن طالبوا خلال المؤتمر بتأمين كل مستلزمات الإنتاج لكنها لم تتوافر بالشكل المطلوب، كما لم تتم زراعة المحصول بالشكل الأمثل، وأكدوا ضرورة توفير الري اللازم للمحصول من خلال تأمين المحروقات والعمل على تشغيل المحركات التي تعمل على الكهرباء»، موضحاً أن «انقطاعاتها أثرت سلباً بالنسبة لآبار الري التي تعمل على الكهرباء، كما أن كمية المحروقات الموزعة كانت غير كافية لآبار الري التي تعمل على الديزل، ما يضطر مزارعي القطن أحياناً إلى شراء المازوت من السوق السوداء بسعر مرتفع بسبب عدم توافر الكميات الكافية من المازوت المدعوم من أجل الاستمرار بزراعة محصول القطن».
تابعونا عبر فيسبوك
وطالب الخليف وزارة الري بإعادة تأهيل وتشغيل أقنية الري المتوقفة والضرورية لري المحصول، مبيناً أن أقنية الري في بعض المناطق المزروعة بالقطن في محافظة الرقة مقبولة وتلبي الحاجة، على حين تحتاج الموجودة في بعض المناطق في محافظة الحسكة إلى تأهيل.
وبالنسبة للمساحات المزروعة بالقطن في العام الحالي، أفاد الخليف بأنها تعتبر قليلة وقريبة من المساحات المزروعة في العام الماضي، متوقعاً أن يكون الإنتاج هذا العام أقل بنسبة قليلة من إنتاج العام الماضي.
وكان الخليف قد طالب في تصريح صحفي أمس بتقديم الدعم الكامل لمزارعي القطن في الوقت المناسب، مشدداً على أهمية تحفيز المزارعين مادياً من خلال زيادة سعر التسويق بشكل مستمر بما يتناسب مع تكاليف الإنتاج.
شاهد أيضاً: هزاع: الثوم بـ300 ليرة لكن قبل السماح بتصديره!