آخر الاخبارشووت

تبادل الإتهامات بسبب أحداث نهائي «تشامبيونز ليغ»

شهدت المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا “تشامبيونز ليغ”، أمس السبت، بين ليفربول الإنكليزي وريال مدريد الإسباني، فوضى عارمة، ما أدّى إلى تأجيل انطلاق المباراة 36 دقيقة.

ووُصفت المشاهد في ملعب “ستاد دو فرانس”، قبل وأثناء نهائي دوري الأبطال، على صعيد فرنسا بأنها إحراجٌ وطني، بينما حمّل وزراء فرنسيون مسؤولية ذلك لجماهير نادي ليفربول.

وتأخرت انطلاقة المباراة بسبب محاولة الشرطة صد الجماهير التي حاولت الدخول إلى ملعب المباراة من دون تذاكر، في حين شكا بعض حاملي التذاكر من عدم السماح لهم بالدخول.

وظهر في العديد من اللقطات التلفزيونية، شبّان يقفزون على بوابات الملعب ويهربون مبتعدين، وآخرون يحاولون تخطي العناصر الأمنية.

وأدّت هذه الفوضى إلى استعمال الغاز المسيل للدموع من جانب قوات الأمن الفرنسية، التي أطلقته بشكل عشوائي على الشبّان خارج الملعب، وبعضهم أطفال.

وشرح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الـ”يويفا”، في بيان، سبب الأحداث التي حصلت، بالقول: «السبب في تلك الأحداث كان التذاكر المزيفة. سنبحث الوقائع مع السلطات الفرنسية والاتحاد الفرنسي لكرة القدم».

ورحبت سفيرة بريطانيا في باريس، مِنا رولينغز، بهذا البيان. وغرّدت في “تويتر”: «نحتاج إلى إثبات الحقائق»، وعبّرت عن دعمها لفريق ليفربول بعد “أداء شجاع” انتهى بهزيمته أمام ريال مدريد.

وحمّل وزيرا الداخلية والرياضة الفرنسيان المسؤولية للمشجعين “الإنكليز”.

فغرّد وزير الداخلية جيرالد دارمانان في “تويتر”: «شقّ الآلاف من المشجعين الإنكليز طريقهم إلى داخل الملعب من دون حمل أي تذاكر، وممن حملوا تذاكر مزورة، وفي بعض الأحيان، استخدموا العنف مع الموظفين».

من جهتها، كتبت وزيرة الرياضة أميلي أوديا-كاستيرا في “تويتر: «محاولات الإقتحام، والتذاكر المزورة التي حملها آلاف المشجعين الإنكليز، عقّدت عمل مسؤولي الملعب والشرطة، لكنها لن تلوث هذا الانتصار».

تابعنا على فيسبوك

وأعلنت شرطة باريس في بيان اعتقال نحو 68 شخصاً صباح اليوم الأحد، بينما عالج المسعفون 238 مصاباً بجروح طفيفة.

وتعقيباً على الحادثة، أصدر نادي ليفربول بياناً، قال فيه: «نشعر بخيبة أمل كبيرة من مشاكل الدخول إلى الملعب والانهيار الأمني الذي حصل. طلبنا فتح تحقيق رسمي لتوضيح أسباب هذه المشاكل الغير المقبولة».

ووصف سياسيون في فرنسا الأحداث التي حصلت، على أنها وصمة عار وطنية.

وقال المرشح الرئاسي السابق من اليمين المتطرف، نيكولا دوبون-إينيان، «هذا عار على فرنسا!».

يُشار أنّ ريال مدريد فاز في المباراة النهائية، في إثر فوزه على ليفربول، بهدف من دون مُقابل، سجّله اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور.

شاهد أيضاً: ريال مدريد بطل أوروبا للمرة الـ14

 

زر الذهاب إلى الأعلى