بايدن يعلن تزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية متطورة ورسيا تردّ
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية متطورة يمكنها ضرب أهداف روسية بعيدة المدى بدقة في إطار حزمة أسلحة بقيمة 700 مليون دولار من المتوقع الإعلان عنها اليوم الأربعاء.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن «الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا براجمات صواريخ متحركة من نوع “هيمارس”، يمكنها إصابة أهداف على بعد 80 كيلومتراً بدقة».
وأشار المسؤول إلى أن أوكرانيا قدمت “تأكيدات” بأنها لن تستخدم تلك الصواريخ لضرب أهداف داخل روسيا.
تابعنا عبر فيسبوك
وفي مقال للرأي في صحيفة نيويورك تايمز يوم الثلاثاء، قال بايدن إن الحرب في أوكرانيا ستنتهي من خلال الدبلوماسية، لكن يجب على الولايات المتحدة تقديم أسلحة وذخيرة كبيرة لتعزيز وضع أوكرانيا على طاولة المفاوضات.
وكتب بايدن يقول “لهذا السبب قررت أن نزود الأوكرانيين بأنظمة صاروخية وذخائر أكثر تقدماً تمكّنهم من ضرب أهداف رئيسية بدقة أكبر في ساحة المعركة في أوكرانيا”.
وقال مسؤولون إن الحزمة تشمل أيضاً ذخيرة ورادارات والمزيد من صواريخ جافلين المضادة للدبابات، وكذلك أسلحة مضادة للدروع.
ردّ روسي
وعقب الإعلان الأمريكي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات النووية الروسية ستجري تدريبات في إقليم “إيفانوفو” شمال شرقي موسكو، بحسب ما نقلت وكالة إنترفاكس.
وذكرت الوزارة أن نحو ألف جندي يجرون تدريبات في مناورات مكثفة باستخدام أكثر من 100 مركبة، تشمل قاذفات صواريخ يارس البالستية.
وكان مسؤولون روس، حذروا في فترات سابقة من تزويد أوكرانيا بأسلحة نوعية، قد تغير في معادلة الحرب الأوكرانية.
تصعيد قادم
وتشير المعطيات الحالية إلى فترة تصعيد قادمة في أوكرانيا، بعد الإعلان الأمريكي عن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا، والرد الروسي بإجراء تدريبات نووية على صواريخ عابرة للقارات.
ورغم أن بايدن كان حريصاً في مقالته على التأكيد، بأن بلاده لن تقدم أنظمة صاروخية لأوكرانيا تضرب داخل روسيا، فأنه لم يستبعد تقديم أي منظومة أسلحة محددة.
وإن كان بايدن بدا وكأنه يضع شروطاً بشأن كيفية استخدام الأسلحة المقدمة، فإن روسيا لن تنظر إلى هذه التفاصيل، إلا من باب أنها “تصعيد أمريكي موجّه ضدها”.
شاهد أيضاً: الحكومة السورية تسمح باستيراد مكونات السيارات لتجميعها محلياً