رغم «التطبيع».. أمريكا تعلّق مساعداتها لـ«السودان»
على الرغم من اتفاق التطبيع مع كيان الاحتلال، واندفاع القيادة السودانية العسكرية الى توقيع اتفاقيات وتسهيلات لوجستية معه، فقد اوقفت الإدارة الأمريكية مساعدتها للسودان، بما في ذلك المساعدة المتعلقة باتفاق التطبيع.
وقالت الخارجية الأمريكية الثلاثاء إن سبب تعليق المساعدات يعود إلى الانقلاب الذي أطاح بالحكومة المدنية في البلاد العام الماضي.
وأكد متحدث باسم الخارجية أن “الولايات المتحدة تربط بين المساعدات الملتزمة بها وبين جهود الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون في السودان في تحسين العلاقات مع إسرائيل”.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشار إلى أن “المساعدات تشمل شحنات القمح وبعض المساعدة في التنمية والتجارة والاستثمار”.
وحول السبب المباشر لتعليق المساعدات، قال المسؤول الأمريكي إن “الولايات المتحدة أوقفت أيضاً المساعدات الخارجية غير المرتبطة باتفاقات إبراهام، واتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية، بسبب الانقلاب”.
ولفت إلى أن إدارة بايدن تتوقع أن “تنضم إسرائيل للدعوات إلى عودة الحكومة المنتخبة ديمقراطياً”.
وأضاف: “أي تحركات يقوم بها القادة العسكريون السودانيون في هذا الصدد لن تتمتع بمصداقية لدى الشعب السوداني، لذلك ندعو القادة العسكريين السودانيين للتنازل عن السلطة لحكومة انتقالية ذات مصداقية بقيادة مدنية”.
وكان السودان وقع اتفاقاً للتطبيع مع دولة الاحتلال في تشرين أول عام 2020، ليكون سادس دولة عربية تقيم علاقات مع الاحتلال، بعد مصر والأردن والإمارات والمغرب والبحرين.
شاهد أيضاً: أول اتفاقية للتجارة الحرة بين «إسرائيل» ودولة عربية