ازدياد حالات الإدمان بين المراهقين في سوريا
كشف مدير مشفى ابن رشد للأمراض النفسية الدكتور “غاندي فرح” عن ازدياد حالات الإدمان بمختلف أشكاله بين معظم الفئات العمرية ولاسيما فئة الشباب وعلى مستوى الجنسين وخاصة خلال سنوات الحرب.
“فرح” وفي تصريحات لصحيفة “البعث” المحلية قال إن «ما يلفت الانتباه تزايد أعداد المدمنين بين المراهقين، حيث يراجع الأهالي المشفى للاستفسار عن بعض الأمور التي باتوا يلاحظونها على أبنائهم، إضافة إلى الأعداد الكبيرة التي تراجع العيادات الخارجية في المشفى، وتتراوح ما بين 30 مريضاً كحدّ أدنى وصولاً إلى 100 يومياً لمرضى نفسيين وإدمان، ما يوضح مدى تفاقم الظاهرة»، لافتاً إلى استمرار المشفى في استقبال المرضى من دون توقف حتى في فترة الفــ.يروس المستجد رغم أنه كان في تلك الفترة مركز عزل.
تابعنا على فيسبوك
وأوضح فرح أن الضغط كبير على الأطباء، وخاصة مع وجود طبيبين نفسيين لمعاينة أكثر من 100 مراجع يومياً، لافتاً إلى أن تركيز الأطباء في القبول ينصبّ أكثر على المرضى النفسيين، لأنهم الأهم، والأولوية للحالات الخطرة بينهم.
وبينما تقتصر المراكز التي تعالج الإدمان في سوريا على اثنين فقط (مشفى ابن رشد وقسم آخر موجود في مشفى ابن خلدون في حلب)، أكد “فرح” أن المشفى يجد نفسه مضطراً لاستقبال أعداد كبيرة من مختلف المحافظات، ما أدى إلى زيادة الضغط على الكادر الطبي الذي يعاني من نقص دائم بعدد الأطباء المختصين والمختصين النفسيين والاجتماعيين الذين يعتبرون أساس العمل، علماً أنه يوجد أعداد جيدة من الأطباء المقيمين ما زالوا في طور التدريب والتعلّم.
شاهد أيضاً: بلاغ هام لأصحاب المنشآت الاقتصادية غير المرخصة في سوريا