سياسة

تحذيرات أمريكية من غزو روسيا لأوكرانيا

التوتر الأمريكي الروسي يزداد حول الملف الأوكراني

حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من خطر غزو روسيا لأوكرانيا، مشيراً إلى أن تداعياته ستصل إلى الأمن والاقتصاد العالمي، معتبراً في ذات الوقت أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد للسير قدماً.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بلينكن مع نظيره الصيني وانغ يي أن، تناول التوتر بشأن أوكرانيا.

الوزير الصيني اعتبر أن «المخاوف الأمنية المنطقية لروسيا ويجب أن تؤخذ على محمل الجد»، قائلاً: «لا يمكن ضمان الأمن الإقليمي عبر تعزيز أو حتى توسيع كتل عسكرية».

ودعا الولايات المتحدة إلى «الكف عن التدخل في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة التي تنظم في بكين».

وفي وقت سابق، كشفت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان عن اعتقاد بلادها بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستعد لاستخدام القوة ضد أوكرانيا بحلول منتصف شباط رغم الضغوط الرامية لمنع ذلك.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أمس أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تصرفات الغرب إزاءها، لافتاً إلى وجود تغيرات جذرية على الصعيد الدولي، ليست إيجابية تماماً.

وكانت الاستخبارات الأمريكية زعمت أنها رصدت جهداً روسياً لإيجاد ذريعة لغزو محتمل لأوكرانيا، فيما جهزت موسكو عملاء للقيام بعملية “زائفة” في شرق كييف.

وتحدث البيت الأبيض عن مضمون الخطة الروسية، مشيراً إلى أنها «تتضمن شن حملة تضليل على وسائل التواصل الاجتماعي بتصوير أوكرانيا على أنها “معتدية وتستعد لهجوم وشيك على قوات تدعمها روسيا في الشرق الأوكراني”».

وبحسب المعلومات الاستخباراتية الأمريكية التي رفعت عنها السرية، أن «الغزو العسكري قد يبدأ ما بين منتصف كانون الثاني ومنتصف شباط».

 

زر الذهاب إلى الأعلى