ضربة استباقية.. غزو تايوان يبدأ من اليابان
تايوان جزيرة صغيرة منشقة عن الصين، يريد التنين الصيني إعادتها إلى حضن الوطن.
لأن الحكمة الصينية تقول: «لا تبقَ واقفاً بجانب النهر متأملاً حصولك على الأسماك، بل عُد إلى منزلك واصنع شبكة»، فإن بكين تعدّ منذ سنوات شبكتها لاصطياد سمكتها.. وتضع اللمسات الأخيرة لخطة الغزو الشامل..
جنود ودبابات سيهبطون من السماء، وضفادع بشرية سيخرجون من أعماق البحر لإعادة تايوان إلى بيت الطاعة.
الجيش الصيني مستعد لتلقي الأوامر بغزو تايوان، هذا ما قاله الكونغرس الأمريكي.. ووثيقة استخباراتية روسية، سُرّبت في آذار الماضي، تقول: إن الصين تخطط لغزو تايوان في الخريف المقبل.
ولكن.. إذا أرادت الصين غزو تايوان فعليها تحييد اليابان أولاً!
لأن النصيحة في الصين كانت بـ«تنّين» ستلجأ بكين إلى القنوات الدبلوماسية لإقناع اليابان والولايات المتحدة بعدم دعم تايوان في حال حدوث الغزو.
فإذا لم تقتنع واشنطن، ستغري الصين اليابان بكلمات مؤثرة، كأن تقول مثلاً «سنهاجم القواعد العسكرية الأمريكية فقط على أراضيكم – ولن نهاجم اليابان طالما أنها لا تدعم أمريكا وتايوان».
ولكن ماذا لو رفضت اليابان أيضاً؟!.. وهذا هو الاحتمال الأكبر، فأي تدخل عسكري أمريكي سيكون بالضرورة «ياباني – أمريكي»
تابعونا عبر فيسبوك
الخطة البديلة جاهزة.. ضربة استباقية!
الجيش الصيني يجري محاكاة لضرب المقاتلات وطائرة الإنذار المبكر اليابانية، وهي جاثمة في مطاراتها، قبل أن تتمكن حتى من الإقلاع.. هذا ما كشفته صور أقمار صناعية التقطت حديثاً من صحراء في شمال غربي الصين، ونشرتها مجلة «نيوزويك» الأمريكية.
إذن، بكين لن تهاجم تايوان أولاً وتنتظر رد فعل اليابان، بل ستهاجم اليابان أولاً، ثم تطير وتبحر بجنودها لغزو تايوان، وهذا يعني باختصار أن غزو تايوان سيكون شرارة حرب عالمية ثالثة لا مفرّ.
عام 2018، قال عميد بالبحرية الصينية إن الخلافات المستمرة مع الولايات المتحدة حول بحر الصين الجنوبي يمكن حلّها من خلال إغراق اثنين من الحاملات الأمريكية الضخمة.
السفير الصيني لدى واشنطن اتهم مؤخراً أمريكا بـ«اللعب بالنار التي ستحرق الجميع»، وروسيا التي تشهد «أعنف موجة عزلة» من قبل الغرب، منذ بدء حربها على أوكرانيا، لن تكون خارج دائرة هذه الحرب.
مؤخراً، وبينما كان الرئيس الأمريكي في اليابان، يهدد بالتدخل العسكري للدفاع عن تايوان، كانت قاذفات صينية وروسية تحلق بشكل مشترك حول اليابان ضمن تدريبات عسكرية، تحمل رسالة جدّية بأن الصين لن تكون وحدها في هذه الحرب.
حربٌ لو وقعت سترسم معالم نظام دولي جديد، وربما لن تبقى معالم لأحد في حرب أبطالها نوويون، فقد ينفجر العالم مرة واحدة وإلى الأبد!