عاملان يدفعان نحو انخفاض وتيرة هجرة الأطباء السوريين
أكد رئيس فرع نقابة الأطباء في ريف دمشق خالد موسى أن هناك انخفاض في هجرة الأطباء السوريين، مقدراً أن نسبة الانخفاض تراوحت بين 40 إلى 50 بالمئة في العام الحالي.
وأرجع موسى في تصريحات صحفية انخفاض النسبة إلى عاملين، الأول تمثّل في التسهيلات المقدمة للأطباء لأداء الخدمة الإلزامية، من ناحية اختيار مكان الخدمة.
أما عن العامل الثاني، فقال موس إن عدداً كبيراً من الأطباء اكتشفوا عدم مصداقية الجهة المتعاقدة في الخارج، إذ كانت أغلب العروض وهمية ولا تطابق الواقع.
تابعنا عبر فيسبوك
وحول أعداد الأطباء في ريف دمشق، أوضح موسى أن النقابة لديها 2423 طبيباً مسجّلاً، وهناك 499 طبيباً مغترباً مسجلاً أيضاً في ريف دمشق.
وخلال السنوات الأخيرة، ازدادت أعداد خريجي الطب، ممن يغادرون سوريا،بهدف الاختصاص أو العمل، حتى أن بعضاً منهم اتجه لدول غير آمنة كاليمن والصومال وغيرها بحثاً عن فرص عمل.
ورصدت نقابات الأطباء نقصاً كبيراً في اختصاصات معينة، مثل الطب الشرعي وجراحة الأوعية والكلية والتخدير، مع استمرار هجرة الكوادر إلى الخارج.
وكان نقص الأطباء قد أدى، خلال شهر كانون الثاني الماضي، إلى إغلاق مستشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق أبوابه بوجه أي حالات إسعافية أو قبولات خاصة لعدة أيام، ليعاد فتحه بعد استقدام كوادر طبية.
شاهد أيضاً: «الحرارة» و«الكهرباء» تؤثران على أسعار «الفروج»