ما حقيقة انسحاب القوات الروسية من بعض المناطق السورية.. ؟!
كشف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، “وحيد جلال زاده”، أن «التقارير التي تتحدث عن انسحاب قوات روسية من بعض المواقع السورية وتمركز قوات إيرانية عوضاً عنها كاذبة».
وقال: «إن روسيا وإيران كانتا موجودتين في هذا البلد بدعوة من الحكومة السورية، لذلك لن نأخذ مكان دولة ولن تحل محلنا دولة».
“زاده”، وفي حديث متلفز أن «الوجود الإيراني في سوريا شرعي وبطلب من الحكومة السورية، وبلاده مستعدة لزيادته في حال كان بطلب من دمشق».
وأضاف: «لقد كانت بيننا وسوريا علاقة واسعة جداً وعميقة، وجاءت روسيا لمساعدة جبهة المقاومة والحكومة السورية، ونحن نرحب كلما دعتنا سوريا لنكون أكثر حضوراً».
تابعنا عبر فيسبوك
كما تطرق زاده، إلى المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الزيارة التي قام بها مؤخراً الرئيس بشار الأسد إلى طهران، مؤكداً أنه من ضمن هذه المواضيع هي مسألة العبور البري بين إيران وسوريا، حيث قال: «لدينا مشكلة في مسألة العبور البري إلى سوريا، يجب حلها، وتم التوصل إلى اتفاقيات، وقدمنا تقارير وكانت الرحلة إيجابية للغاية، المشكلة لم توضح لكن الحل قد يكون من خلال العراق»، مبيناً أن «الرئيس الأسد أعلن خلال زيارته الأخيرة لإيران، أنه مستعد لاستقبال الإيرانيين في جميع المجالات».
يذكر أن قبل نحو شهر تقريباً، زعم موقع يحمل اسم “The Moscow Times”، وهو موقع إلكتروني لصحيفة كانت تصدر بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، أن موسكو تتجه لتقليص قواتها في سوريا، مبرراً التخفيض حينها بمتابعة العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مقابل تسليم موسكو الراية في بعض النقاط والمراكز العسكرية التي تستخدمها روسيا، للقوات الإيرانية.
شاهد أيضاً: طائرة «مجهولة» تخترق الأجواء فوق منزل «بايدن»