بانتظار قرار البدء.. أنقرة وميليــ.شياتها أتمت الاستعدادات لـ«معركة الشمال»
كشفت مصادر عسكرية تركية أن «الجيش التركي” وميليــ.ـشيا “الجيش الوطني السوري” أتما استعداداتهما للعملية العسكرية المحتملة التي أعلن عنها الرئيس رجب طيب أردوغان مؤخراً شمال سوريا.
وتقول هذه المصادر إن «فصائل المعارضة أتمت استعداداتها وتدريباتها وهي بانتظار قرار البدء بإطلاق العملية العسكرية التي تستهدف في مرحلتها الأولى منبج وتل رفعت».
وأشارت إلى أن «قادة من الجيش والمخابرات الأتراك، اجتمعوا مع قادة فصائل الجيش الوطني في ريف حلب لإطلاعهم على التفاصيل النهائية للعمليات العسكرية المحتملة، وأن الاجتماع، عقد في “غرفة عمليات كيليس”، بحضور قادة من القوات المسلحة والمخابرات التركية والجيش الوطني السوري».
ولفتت إلى أن الاجتماع جاء قبل يومين من مباحثات سيجريها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووفد عسكري روسي في تركيا، ستشمل العملية العسكرية المحتملة.
تابعنا على فيسبوك
وتلوح تركيا بتنفيذ عمليات عسكرية جديدة في شمالي سوريا لـ”ضمان الأمن” على حدودها الجنوبية، بالرغم من وجود روسي وأمريكي في المنطقة، ومع الرفض الأمريكي للعملية، يبدو الموقف الروسي ضبابياً حيال العملية العسكرية المرتقبة.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مواصلة بلاده التحضيرات لاستكمال الخط الأمني في الجنوب التركي، وقال إن «تركيا مزقت الممر الإرهــ.ابي المراد تشكيله على حدودها الجنوبية عبر عملياتها السابقة، وتحضر لتنفيذ عمليات جديدة».
وأضاف، «المنطقة الممتدة بعمق 30 كيلومتراً بمحاذاة حدودنا الجنوبية هي منطقتنا الأمنية ولا نريد أن يزعجنا أحد هناك، ونقوم بخطوات في هذا الخصوص»، وذلك خلال كلمته في اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية، في 4 من حزيران الحالي.
من جانبه، علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، عبر تصريحات، في 24 من أيار الماضي، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء، «نشعر بقلق عميق إزاء التقارير والمناقشات حول النشاط العسكري المتزايد المحتمل في شمالي سوريا، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين».
شاهد أيضاً: إضراب عام للقضاة في تونس