«واشنطن» تجدد موقفها من العملية التركية المحتملة.. «قسد» تعد العدة
جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، “نيد برايس”، موقف بلاده من العملية العسكرية التركية المعلنة في شمال سوريا.
“برايس” وفي مؤتمر صحفي، قال: «لقد أكدنا أننا ما زلنا نشعر بقلق عميق بشأن المناقشات حول النشاط العسكري المتزايد والمحتمل في شمالي سوريا، ولا سيما تأثيره المحتمل على السكان المدنيين هناك».
وأوضح أن بلاده «تواصل الدعوة إلى الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار القائمة، وتدين أي تصعيد يتجاوز هذه الخطوط».
وأضاف: «من الأهمية بمكان أن تحافظ جميع الأطراف على مناطق وقف إطلاق النار هذه، وتحترمها لتعزيز الاستقرار في سوريا، والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة».
وبحسب برايس، فإن «أي تصعيد جديد يتجاوز خطوط وقف إطلاق النار سيكون بمنزلة نكسات مكلفة، ليس فقط لجهودنا الجماعية لمواجهة تنظيم الدولــة، وجهود التحالف، ولكن أيضاً لجهودنا في تعزيز الاستقرار السياسي داخل سوريا».
تابعنا عبر فيسبوك
وفي سياق متصل، كشف مصدر عسكري معارض لصحيفة “المدن” اللبنانية أن «الجيش التركي دعم التحصينات الهندسية في محاور محددة بريف إدلب يخشى أن تهاجمها القوات السورية، أهمها منطقة العمليات جنوب الطريق إم-4، حيث أغلق الجيش بعض الطرق الرئيسية والفرعية، ودعم النقاط والقواعد العسكرية المتمركزة في المنطقة بأرتال جديدة من العتاد الحربي الثقيل والمدرع»، مشيراً إلى أنه «من ضمن التعزيزات الواصلة إلى المنطقة معدات عسكرية يتم نشرها لأول مرة وهي غالباً خاصة بعمليات الرصد والدفاع الجوي».
بدورها، بدأت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) خلال الأسبوع الحالي بحفر نفق جديد يمتد على طول شارع الكورنيش وسط مدينة القامشلي، كما جددت استعدادها للتنسيق مع القوات السورية لصدّ أي هجوم تركي محتمل، وحماية الأراضي السورية.
وتأتي عمليات الحفر هذه بالتزامن مع التهديدات التركية شبه اليومية بشن عملية عسكرية جديدة ضد “قسد”.
شاهد أيضاً: 3 ملفات رئيسية في محادثات “لافروف – أوغلو” اليوم