كشفت وزارة العدل الأمريكية نتائج التحقيق في قضية “فات ليونارد”، والتي تعتبر واحدة من أكبر فضائح الفساد التي هزّت البحرية الأمريكية.
وذكرت الوزارة أن القائد في البحرية الأمريكية، ستيفن شيد، اعترف بتسريب أسرار عسكرية لإحدى الشركات في سنغافورة، مقابل 250 ألف دولار وخدمات جنسية.
فساد الضابط شيد ساعد شركة تسمى “غلين ديفانس مارين آسيا” في الاحتيال على البحرية الأمريكية بمبلغ قدره 35 مليار دولار، مقابل خدمات مثل توفير زوارق السحب، والأمن وإزالة النفايات من السفن في الميناء.
وتورط في هذه القضية عشرات المسؤولين الأمريكيين، والضابط شيد هو واحد من تسعة آخرين في الأسطول الأمريكي السابع، المتهمين بالتورط في الفضيحة.
وتتضمن لائحة الاتهام أسماء 35 شخصاً، من بينهم مسؤولون في البحرية وأفراد متقاعدون وموظفون بوزارة الدفاع، وجميعهم متهمون بارتكاب جرائم في هذه القضية.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية أن الضابط شيد ومعه ضباط آخرون أقاموا «حفلات جنسية مع عاملات جنس وحفلات عشاء فاخر ورحلات خارجية» مقابل تقديم أسرار عسكرية، ومنح «نفوذ كبير» لصالح شركة “غلين ديفانس مارين آسيا”، التي أسسها مواطن ماليزي يدعى ليونارد غلين فرانسيس، في سنغافورة.
واعترف شيد بأنه والمتهمين الآخرين، قدموا لفرانسيس جداول التحركات البحرية ومعلومات أخرى، وضغط نيابة عن الشركة على مسؤولين بحريين آخرين.