في دمشق.. لماذا الأسعار في الريف أكثر من المدينة ؟!
كشف عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم أن ارتفاع أسعار المواد في الريف أكثر من المدينة سببه ارتفاع أجور النقل بين المدينة والريف والنقل الداخلي إلى القرى البعيدة، فضلاً عن ندرة توفر المواد وغياب المنافسة وقلة حركة البيع في الريف مقارنة بالمدينة.
“أكريم” أوضح أن «القوة الشرائية في الريف أضعف من المدينة وبالتالي فإن حركة البيع أضعف من المدينة ونتيجة لذلك يلجأ التاجر لرفع أسعاره من أجل تغطية مصاريفه، مشيراً إلى أن لجوء البعض لتحقيق نسب أرباح كبيرة تصل لحدود 50 % أمر غير مبرر»، مبيناً أن «الحل لضبط الأسعار هو توافر المواد بكثرة والمنافسة».
وطالب أكريم في تصريحات صحفية الحكومة بضرورة العمل على زيادة التدخل الإيجابي من «السورية للتجارة» في الريف وفي حال ملاحظة نقص في مواد ما في منطقة معينة يجب توفيرها في صالاتها وبأسعار أقل من السوق وفي هذه الحالة سيضطر التاجر لخفض أسعاره والبيع بأسعار قريبة من أسعار السورية للتجارة التي يبدو واضحاً ضعف تدخلها في الريف، مؤكداً أن المخالفات التموينية لا تحل مشكلة ارتفاع الأسعار ولا تؤدي إلى ضبطها وهذا الأمر يحتاج إلى كادر كبير من المراقبين التموينيين.
تابعنا عبر فيسبوك
رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي أكد أن «نسبة ارتفاع الأسعار في الريف عن المدينة يجب ألا تتجاوز 5 % كحد أقصى باعتبار أن هناك تكاليف إضافية يدفعها التاجر في الريف أكثر من التاجر في المدينة أبرزها أجور النقل وتكاليف أخرى».
وحول ضعف الرقابة التموينية على الأسعار في الريف، أكد المعقالي أن «سببه قلة المراقبين التموينيين في الريف لذا يجب زيادة عددهم»، مبيناً أن الفوضى في التسعير في الريف أكبر من الفوضى في المدينة.
شاهد أيضاً: شهيّة السوريون مفتوحة على شراء الذهب.. وستزداد بعد هذه الفترة