محليات

المستعملة بـ65 مليون ليرة.. السيارات حلم صعب المنال في سوريا

كشف مدير النقل الطرقي في وزارة النقل محمود أسعد، عن عدد المركبات المسجلة لأول مرة منذ بداية العام الحالي حتى الآن، مشيراً إلى أنه وصل إلى 12772 مركبة من جميع الفئات.

وأكد أسعد خلال تصريح صحفي أن معظم المركبات المسجلة هي مستعملة، فعدد المركبات الجديدة لا يتجاوز الـ5 آلاف مركبة فقط.

ويشهد سوق السيـارات جمود في حركة البيع والشراء رغم ارتفاع أسعارها، فعلى سبيل المثال يتراوح سعر سيارة “كيا ريو” بين 50-65 مليون ليرة، بينما “السابا” القديمة وصل سعرها إلى 25 مليون ليرة، كما يزداد الطلب على السيـارات ذات الصناعة الكورية لانخفاض أسعار قطعها وتوافرها في الأسواق.

تابعنا عبر فيسبوك 

صاحب أحد مكاتب السيـارات ويدعى محمد الروماني بيّن أن أكثر السيارات طلباً هي السيـارات المستعملة، لأن أسعار السيـارات الجديدة مرتفعة جداً، منوهاً إلى أن ارتفاع سعر البنزين ليس سبباً بعزوف المواطنين عن شراء السيـارات، لأن وجود السيارة يعد أفضل بمئات المرات من «التكاسي» والمواصلات التي باتت أجورها هائلة.

وبالنسبة لقرار السماح باستيراد قطع السيـارات لتجميعها، أدى إلى ثبات أسعار السيـارات من دون ارتفاع أو انخفاض، وجمود كبير في حركة الشراء، بحسب أحد أصحاب مكاتب السيـارات.

الخبير الاقتصادي علاء أصفري أرجع أسباب ارتفاع أسعار السيـارات إلى ثلاثة عوامل، أولها التضخم، وثانيها منع استيراد السيـارات بشكل نهائي، أما العامل الثالث هو تزايد عدد الأشخاص الذين أصبحوا يعملون في تجارة السيـارات في ظل البطالة المقنّعة ما أدى إلى حدوث مضاربات كبيرة في تجارة السيارات، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

وفيما يتعلق بارتفاع أسعار السيـارات القديمة التي يعود تاريخ صنعها إلى ما قبل عام 2000، اعتبر الأصفري في تصريح صحفي أن ذلك يعود إلى ندرة المعروض بسبب منع الاستيراد وبالتالي عدم تنسيق السيارات القديمة، إضافة إلى أن قطع تبديل هذه السيـارات أرخص بشكل عام من قطع تبديل السيارات الحديثة.

شاهد أيضاً: بعد تعرضه لـــ.عدوان.. مطار دمشق بالخدمة خلال أيام

 

زر الذهاب إلى الأعلى