ازدحامُ بشري قابله شحٌ بوسائل النقل.. ما بعد قرار محافظة دمشق
بعد إيقاف تزويد السرافيس بالوقود يومي العطلة في دمشق، جريدتنا رصدت أمس خطوط النقل في كل من البرامكة وجسر الثورة، حيث شهدت المنطقتين ازدحام بشري قابله شح بوسائل النقل، وأجور كاوية بالنسبة للتكاسي والموتورات الطلب، فتراوحت أجرة الراكب بين 5000-7000 ليرة.
أما بالنسبة لتكسي الركاب، تراوحت أجرة الراكب من البرامكة إلى مزة جبل بين 2000-2500، بينما من البرامكة إلى منطقة جديدة فوصلت الأجرة إلى 3000 ليرة، كما رفعت بعض السرافيس الأجرة إلى 500 ليرة لتعبئتها مازوت بالسعر الحر.
مدير عام النقل الداخلي بدمشق موريس حداد كشف لجريدتنا، أنه تم تزويد خطوط النقل الداخلي أمس، بـ90 باص من أجل تعويض نقص السرافيس بعد قرار محافظة دمشق بعدم تزويدها بالمازوت يومي الجمعة والسبت.
وأكد حداد أن تم العمل بالطاقة القصوى لتوفير المواصلات، وتخديم الريف القريب بشكل كامل، مشيراً إلى أن القطاع الخاص زود خطوط النقل الداخلي بـ120-130 باص.
كما أيّد قرار المحافظة، معتبراً أن لو كانت السرافيس تستثمر مخصصاتها بشكل نظامي بالعمل على خطوطها لما كان هناك أزمة في المواصلات، حيث يلجأ بعض أصحاب السرافيس إلى بيع مخصصاتهم بالسوق السوداء للاستفادة من فرق الأسعار.
وفيما يتعلق بنظام الـGPS، أشار المدير إلى أنه تم تطبيق النظام كتجربة على 4 باصات، 2 للنقل الداخلي و2 للنقل الخارجي بين المحافظات، وعلى سيارات الخاصة في المحافظة.
وأضاف حداد أنه بمجرد نجاح التجربة سيتم تطبيقها على جميع باصات النقل الداخلي والخارجي، مشدداً على ضرورة ضبط السرافيس بنظام الـgps.
ورغم أن القرار لم يشمل ريف دمشق لكنها تأثرت، حيث ذكر عضو المكتب التنفيذي عامر خلف بريف دمشق عن قطاع النقل لجريدتنا، أنه يوجد لديهم أكثر من 2000 سرفيس يتم تزويدها بالمازوت من دمشق، لذلك تأثرنا بهذا القرار.
ولفت خلف إلى أن قرار عدم تزويد السرافيس يوم الجمعة بالمازوت هو قديم بالنسبة لمحافظة ريف دمشق حيث يتم تطبيقه بشكل دوري، مبيناً وجود نقص في السرافيس وتهرب بعض أصحابها من العمل على خطوطهم.
شاهد أيضاً: سفينة سورية عالقة في ميناء أوكراني