بريطانيا: خلاف بين الأمير تشارلز وجونسون.. ما علاقة السوريين ؟
رغم التزامه الحياد في القرارات السياسية التي تخص الحكومة البريطانية، عبّر الأمير تشارلز عن رفضه لخطة رئيس الوزراء بوريس جونسون، التي تهدف إلى ترحيل طالبي لجوء إلى رواندا، واصفاً إياها بـ “الخطة المروّعة”.
ورصدت وسائل إعلام تصاعد الخلاف بين الأمير تشارلز وجونسون بشأن الخطة، حيث طلب الأخير أمير ويلز بالتوقف عن التدخل في السياسة العامة، بما قد يسبب أزمة دستورية في البلاد.
وتعتزم حكومة جونسون تسيير أول رحلة لنقل 31 طالباً للجوء “أغلبهم سوريون” إلى رواندا الثلاثاء، وذلك قبيل قمة دول الكومونولث التي ستعقد في كيغالي ويمثّل الأمير تشارلز والدته الملكة إليزابيث الثانية فيها.
تابعنا عبر فيسبوك
ورحّب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي سيحضر القمة أيضاً بانتصار حكومته خلال جلسة لمحكمة القضاء العالي الجمعة، التي أعطت ضوءاً أخضر للخطة.
وقال جونسون على تويتر، “لا يمكننا السماح لمهربي البشر بتعريض حياة الناس للخطر،. وستساعد شراكتنا الرائدة على مستوى العالم في كسر نموذج عمل هؤلاء المجرمين عديمي الرحمة”.
وكان قاض بريطاني رفض طلباً تقدم به نشطاء حقوقيون بوقف نقل اللاجئين إلى رواندا السبت، حيث من المقرر أن تنقل السلطات البريطانية 18 لاجئاً سورياً، إضافة إلى لاجئين من السودان وأفغانستان وتشاد ومصر، بحجة دخولهم إلى البلاد بطريقة غير نظامية
وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية بيتي باتيل ترحيل أول دفعة من طالبي اللجوء في 14 حزيران الحالي، وقال نشطاء إن مهاجرين سوريين وأفغان تلقوا إخطارات بمواعيد الترحيل عبر الطائرات إلى رواندا.
من جهتها، قالت زوي غاردنر رئيسة مجلس الدعم والسياسة في المجلس المشترك لرعاية المهاجرين: “لقد أُبلِغ 15 سوريّاً بأنهم سيصلون إلى رواندا خلال أسبوعين.
شاهد أيضاً: سفينة سورية عالقة في ميناء أوكراني