طرح رفع أسعار الفائدة في أمريكا بمقدار 75 نقطة أساس، تساؤلات حول طريقة إدارة الاحتياطي الفيدرالي للأزمة الاقتصادية.
أمريكا سجلت مؤخراً أعلى معدل تضخم منذ 40 عاماً، وتسير اليوم على الطريق المؤدي إلى هبوط اقتصادي صعب.
الاحتياطي الفيدرالي شعر بالذعر من التضخم المرتفع، لذلك يضغط الآن بقوة على مكابح السياسة النقدية وهو اليوم يتبع سياسة نقدية ومالية أكثر تشدداً قد تؤدي إلى الركود الذي يضرب الاقتصاد الأمريكي.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي هذا الاتجاه تقول قناة CNN الأمريكية إن جيروم باول محافظ الاحتياطي الفيدرالي يخاطر بالدخول في التاريخ ليس فقط باعتباره الشخص الذي سمح بإطلاق مارد التضخم، ولكن أيضاً باعتباره الذي قاد الاقتصاد إلى الركود.
وبعد انفجار فقاعات سوق الائتمان والأصول التي أنشأها العام الماضي، تراجعت أسعار الأسهم بنسبة 25٪ تقريباً منذ بداية العام، وانخفضت أسعار السندات بنحو 11٪ وانهار سوق العملات المشفرة وفقدت عملة بيتكوين ربع قيمتها.
الانخفاض الكبير هو آخر شيء يحتاجه الاقتصاد الأمريكي المتباطئ أًصلاً، ومع ارتفاع معدلات الفائدة بدأ الطلب على العقارات بالانهيار، فهل يقود الاحتياطي الفيدرالي اقتصاد أمريكا إلى المجهول؟
شاهد أيضاً: انهيار جديد لـ«بيتكوين»