هل سيرفع الدعم عن المركبات التي تستفيد من البنزين الحر؟
أكد مصدر في وزارة النفط، عدم رفع الدعم عن المركبات التي تستفيد من محطات البنزين الحر مرتين شهرياً.
كما نفى المصدر، توسع السوق السوداء للمشتقات النفطية، وما يتداوله أصحاب المركبات حول تأثير ملء سياراتهم من محطات البنزين الحر على تأخير مدة وصول الرسالة النصية الخاصة بالتعبئة الدورية، معتبراً أنها شائعات لا أساس لها من الصحة.
كما ذكر أن الازدحام على محطات البنزيـن الحر، هو بسبب قلة عدد المحطات في محافظ دمشق، وتأخر وصول الرسائل النصية.
وأشار المصدر إلى أن توسيع محطات المحروقات المخصّصة للسعر الحر سيخفف الازدحام وساعات الانتظار على السائقين، خاصة وأن نسبة ما يوزع من مادتي البنزيـن والديزل بالسعر الحر تبلغ 15% من إجمالي التوريدات المخصّصة للمحطات في كل محافظة.
تابعنا على فيسبوك
وأضاف إن هذه النسبة تعتبر داعماً لتقليص العجز في ميزان المدفوعات، على الرغم من كونها لا تحقّق الكلف الأساسية للمادة، غير أنها تغطي جزءاً من فجوة الدعم المتنامية.
ورأى أن انتظام التوريدات من شأنه تحسين الواقع وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه في وقت سابق، علماً أن سوريا تحتاج نحو 3 ملايين برميل نفط شهرياً للإيفاء بمتطلباتها.
وكانت وزارة النفط قد أعلنت أمس، عن حصول تحسن تدريجي في توزيع المشتقات النفطية حيث تمت زيادة توزيع مادة البنزيـن إلى 4 ملايين لتر وزيادة مادة المازوت إلى 4.5 ملايين لتر يومياً.
وذلك بعدما كان التوزيع سابقاً لا يتجاوز 3.6 ملايين لتر بنزين و4.2 ملايين لتر مازوت يومياً، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي وملموس على مدة انتظار رسائل البنزين وواقع توزيع المازوت والعمل متواصل لتحقيق زيادات لاحق، وفق ما ذكرته الوزارة.
شاهد أيضاً: رسائل الغاز مدتها قد تصل لـ90 يوماً