فاجعة الطفل «ريان» تتكرر في المغرب !
عقب حادث وفاة الطفل المغربي “ريان إثر” سقوطه في بئر ضواحي مدينة شفشاون، أواخر العام الماضي، استفاق المغاربة من جديد على مصرع امرأة بعد سقوطها في بئر بقرية الرميلة في إقليم تاونات، شمالي البلاد.
أحد أقارب الضحية (40 عاماً) قال إنها «ذهبت لجلب الماء من البئر القريب من مكان السكن، لكنها لم تعد، وحينها خرج أفراد العائلة للبحث عنها، فعثروا على برميل ماء بمحاذاة البئر، فساورتهم الشكوك في أن تكون قد سقطت»، بحسب “سكاي نيوز”.
وأضاف المصدر إن «أسرة الضحية أخطرت السلطات المحلية، التي أخبرت المصالح الأمنية وعناصر الإنقاذ، الذين استعملوا آليات ومعدات حديثة لانتشال جثة الضحية».
تابعنا على فيسبوك
وقال مصدر محلي مغربي، إن «انتشال الجثة من البئر لم يكن بالأمر الهين، إذ استغرق الأمر ساعات طويلة، حيث جرى إفراغ البئر وعمقه 6 أمتار من المياه باستعمال مضخات».
وبعد استخراج الجثة من قعر البئر، جرى نقلها إلى مستودع الأموات (المشرحة) من أجل إخضاعها للتشريح بهدف معرفة أسباب الوفاة، وذلك للتأكد من عدم سقوطها في البئر بسبب جريمة مدبرة.
وأفاد المصدر نفسه، أنه بتعليمات من النيابة العامة فتحت عناصر الشرطة القضائية بحثا للوقوف على ملابسات الحادث وظروف الوفاة، بعدما تبين أن الضحية سقطت على رأسها في قاع البئر.
شاهد أيضاً: تطورات هامة في جريمة قــ.تل الإعلامية المصرية «شيماء جمال»