رئيسيمحليات

إلغاء الدعم يطرق أبواب الأطباء.. والاعتراضات حاضرة

بعد المهندسين والصيادلة والمحامين، مقصلة إلغاء الدعم تصل إلى الأطباء، الممارسين للمهنة أكثر من 10 سنوات.

نقيب أطباء سوريا غسان فندي، تحدث لجريدتنا عن الآلية التي اتبعتها النقابة في رفع بيانات الأطبـاء المنتسبين لها إلى وزارة الاتصالات، حيث ذكر أنه تم التواصل مع رؤساء فروع النقابة في المحافظات من أجل وضع خطة للأطبـاء الممارسين للمهنة أكثر من 10 سنوات في عيادات خاصة لانتقاء هؤلاء الأطباء ورفع بياناتهم إلى وزارة الاتصالات.

وأضاف فندي أنه تم الطلب من رؤساء الفروع عدم رفع بيانات الطبيب وفق المعيار الذي طلبته الوزارة في حال كان غير قادر على تأمين متطلباته المعيشية.

وحول عدد الأطبـاء الذين استبعدوا من الدعم، بيّن أن عدد المتواجدين في سوريا يصل إلى حوالي 27 ألف طبيب، وتم استبعاد 8 آلاف طبيب من الدعم الحكومي.

تابعنا عبر فيسبوك

أما بالنسبة للمعيار الذي اتخذته الحكومة لإلغاء الدعم، رأى النقيب أن ممارسة المهنة فوق الـ10 سنوات لا تعني أن الطبيب في وضع يسمح له أن يتخلى عن هذا الدعم، معتبراً أن اللجوء للمالية والضرائب التي يدفعها الطبيب أو معايير أخرى كان فيها عدالة أكثر من المعيار الذي اتخذته الحكومة لسحب الدعم من الأطبـاء.

كما أكد وجود إمكانية للاعتراض في حال كان هناك خطأ في تقديم البيانات أو أن يكون طبيب غير ممارس للمهنة في القطاع الخاص…الخ.

من جهته، رأى أمين سر النقابة نضال بيازيد أن معيار إلغاء الدعم لا ينطبق على الجميع لأن هناك أطبـاء ممارسين للمهنة أكثر من 10 سنوات قد يكونون غير قادرين مادياً، داعياً إلى أن تكون المعايير أدق من معيار سنوات الخدمة.

بينما، أكد نائب نقيب أطباء سوريا زاهر البطل أن الطبيب بحاجة لأن يتنقل بين المشافي وعيادته.. الخ، لذلك هذا المعيار هو مجحف بحق الأطباء لأنه يحتاج إلى الدعم بالنسبة للمحروقات على الأقل من أجل سهولة تنقله، مطالباً بإعادة النظر بالمعيار وبوضع الأطباء الممارسين للمهنة أكثر من 10 سنوات.

شاهد أيضاً: في اللاذقية.. شبكة لـ«النصـ.ب» على الانترنت !

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى